عقد الدكتور/ محمد صفي الدين خربوش - رئيس المجلس القومي للشباب مؤتمرا صحفيا موسعا لوسائل الإعلام المختلفة بمركز التعليم المدني بالجزيرة.. استعرض فيه انجازات المجلس علي مدار أربع سنوات (2006-2009)، حيث أشار إلي جهود التطوير في إنشاء وتطوير مراكز الشباب في جميع المحافظات ، وإنشاء مراكز التعليم المدني وإعداد القيادات الشبابية، بالإضافة إلي إنشاء مدن شبابية جديدة وتحويل المعسكرات إلي مدن شبابية متكاملة .. وفي إطار إنشاء وتطوير مراكز الشباب في جميع المحافظات أوضح أنه تم الانتهاء من إنشاء واستكمال 660 مركز شباب في جميع المحافظات منها 143 مركز شباب جديداً تماماً، وجار حالياً إنشاء عدد 260مركز شباب جديداً تماماً في جميع المحافظات منها 130 مركزاً بمحافظات الصعيد، كما تم إنشاء مراكز شباب نموذجية (منتديات شباب) في محافظات شمال سيناء وجنوب سيناء وأسيوط وحلوان والسادس من أكتوبر، وجار الانتهاء من محافظات السويسوالفيوم والوادي الجديد، وينتظر افتتاحها خلال هذا العام ، كما تم بدء الإنشاء في كل من المنياوبني سويف وينتظر الانتهاء منها خلال العام القادم. وأضاف أنه تم إنشاء (110) ملاعب متعددة الأغراض داخل مراكز الشباب القائمة في 17 محافظة منها 41 ملعباً بمحافظات الصعيد ، كما تم إنشاء عدد 9 حمامات سباحة بمحافظات بني سويفوالقاهرة والوادي الجديد وأسيوط وحلوان ، وجار استكمال عدد (6) حمامات سباحة بمحافظات القاهرة والبحيرة وقنا. وتم إنشاء (828) معملاً للحاسب الآلي في جميع المحافظات منها 241 معملاً في محافظات الصعيد، وجارٍ إنشاء 400 معمل بمحافظات الصعيد ليصل عدد معامل الحاسب الآلي (1688) معملاً. وأكد الدكتور خربوش أنه تم إنشاء 482 مكتبة جديدة داخل مراكز الشباب ليصل عدد المكتبات إلي 3109 مكاتب، كما تمت إضاءة (157) ملعبا بمراكز الشباب، وجار إضاءة 208 ملعباً جديداً جميعها بمحافظات الصعيد، بالإضافة إلي تزويد (300) مركز شباب ببساط لممارسة المصارعة وغيرها من الألعاب النزالية، منها 124 بساطاً في محافظات الصعيد، كما تم بناء (329) سوراً لمراكز الشباب بمحافظات الصعيد، وجارٍ حالياً إنشاء ( 655) سوراً في محافظات الوجه البحري. كما استعرض سيادته ما تم إنشاؤه من صالات لياقة بدنية داخل مراكز الشباب حيث تم إنشاء (200) صالة لياقة بدنية ، منها 124 صالة بمحافظات الصعيد، وجار الآن إنشاء 347 صالة جديدة في جميع محافظات الجمهورية في حدود المساحات المتاحة طرف المركز. أما في إطار إنشاء مراكز التعليم المدني وإعداد القيادات الشبابية، فاستعرض الدكتور خربوش ما قام المجلس بانجازه في هذا المجال ، مشيرا إلي أنه تم إنشاء أربعة مراكز للتعليم المدني في محافظات القاهرة والإسكندرية وسوهاج ، ومدينة الأقصر ، وتم الانتهاء من 90٪ من مركزي التعليم المدني بمحافظتي الإسماعيلية ودمياط، وينتظر افتتاحهما خلال هذا العام ، كما تم البدء في إنشاء مراكز للتعليم المدني بمحافظات الفيوم والشرقية وجنوب سيناء ومطروح وأسيوط والبحيرة وينتظر افتتاحها العام القادم . أما عن إنشاء مدن شبابية جديدة وتحويل المعسكرات إلي مدن شبابية متكاملة، أشار سيادته إلي انه تم الانتهاء من إنشاء المرحلة الأولي من المدينة الشبابية بأبي قير (1000 شاب وفتاة)، والمدن الشبابية بالأقصر (650 شاباً)، وأسوان (500 شاب)، والغردقة (350 شاباً)، وبورسعيد (300 شاب)، ورأس البر (300 شاب)، وجار الانتهاء من المدينة الشبابية بالعريش بطاقة استيعابية تبلغ 400 شاب في الفوج. وأوضح الدكتور خربوش أن هذه المدن تضم أماكن إقامة مميزة، وقاعة كبري للندوات، ومساحات خضراء، وملاعب ومعمل حاسب آلي، ومكتبة، وصالة لياقة بدنية، وصالة لممارسة الأنشطة. كما تم البدء في إنشاء المرحلة الثانية من المدينة الشبابية بالإسكندرية، وتضم أماكن إقامة تتسع ل (600) شاب وفتاة وحمام سباحة تدريبي وينتظر الانتهاء منها كي تكون جاهزة للاستخدام خلال الصيف القادم ، بالإضافة إلي أنه تم البدء في إنشاء المدينة الشبابية بشرم الشيخ ، وتضم المرحلة الأولي منها أماكن إقامة تتسع ل (500) شاب وفتاة وينتظر الانتهاء منها خلال العام القادم . وأكد سيادته أنه بلغت الطاقة الاستيعابية للمعسكرات قبل إنشاء المجلس 32 ألف شاب وفتاة في العام، ولكن وصلت الطاقة الاستيعابية للمدن الشبابية إلي 161.200 شاب وفتاة هذا العام، وتزيد إلي 239.200 بعد استكمال التطوير العام القادم. وانتقل الدكتور خربوش بالحديث عن برامج التثقيف السياسي للشباب ، حيث أشار سيادته إلي التوسع في الشعب البرلمانية لبرلماني الطلائع والشباب ، حيث تم التوسع في شعب برلمان الطلائع لتصل إلي (1571) شعبة تضم (113775) طليعاً وطليعة، ويتم عقد الجلسة الختامية في مجلس الشعب برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس. وبحضور عدد من السادة الوزراء ومساعديهم ، كما تم التوسع في شعب برلمان الشباب لتصل إلي (559) شعبة تضم (27950) شابا وفتاة، ويتم عقد الجلسة الختامية في مجلس الشعب برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس وبحضور عدد من السادة الوزراء ومساعديهم. ثم استعرض سيادته ما قام المجلس بتنفيذه من دورات التعليم المدني وإعداد القيادات الشبابية ، حيث تمَّ تنفيذ (295) دورة للتعليم المدني بالتعاون مع منظمة اليونيسيف شارك فيها 13125 شاباً وفتاة ، كما تمَّ تنفيذ عدد 34 دورة للتعليم المدني بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية، بإجمالي مشاركين 905 شباب وفتاة ، بالإضافة إلي تنفيذ البرنامج التدريبي لإعداد القيادات الشبابية بواقع 20 دورة في المستوي الأول شارك فيها (1684) و 6 دورات في المستوي الثاني شارك فيها (501) شاب وفتاة. وأكد سيادته أنه تم تدريب (60) شاباً وفتاة علي الرخصة الدولية للحاسب الآلي بالتعاون مع جمعية الرعاية المتكاملة ، كما تم تدريب (2205) شباب وفتاة علي دورات اللغة الانجليزية ، بالإضافة إلي تدريب (244) شاباً وفتاة علي دورات في دراسات الجدوي والاستثمار في الأوراق المالية، وتدريب (208) شباب وفتاة علي دورات تأهيل الشباب لسوق العمل. وانهي الدكتور خربوش استعراضه للانجازات بتناول إصدارات المجلس التي تستهدف تثقيف اللنشء والشباب في مختلف المجالات ، حيث أوضح سيادته أنه تم طباعة (350) ألف نسخة من دستور جمهورية مصر العربية، كما تمت طباعة (315) ألف نسخة من كتاب الشباب والوطن ، بالإضافة إلي طباعة (33) ألف نسخة من كتاب مصري ومصرية ، وإعادة طبع (7) إصدارات من موسوعة الشباب السياسية بإجمالي (280) ألف نسخة. وأضاف أنه تمت طباعة سبعة عشر إصدار من سلسلة قمم مصرية للطلائع (مصطفي كامل، محمد علي، محمد كريم، قاسم أمين، طلعت حرب، بإجمالي (555) ألف نسخة ، كما تم طباعة 100 ألف نسخة من كتاب مصر والقضية الفلسطينية ، طباعة 50 ألف نسخة من كتاب سلام الأبطال ، بالإضافة إلي طباعة 80 ألف نسخة من كل من كتاب انتصار أكتوبر.. رؤية جديدة ، وكتاب مصر والجيران والعالم، وإبراهيم الرفاعي .. حدوتة مصرية، وبطولات مصرية وذلك بواقع 20 ألف نسخة من كل إصدار . وفي النهاية فتح الدكتور خربوش باب الحوار للسادة الإعلاميين للرد علي استفساراتهم ، حيث دارت الأسئلة حول مجموعة من النقاط أهمها: رد فعل الدكتور خربوش علي مباراة مصر و الجزائر في السودان بما حملت من إهانة للمصريين ككل ، وهل ستكون هناك مقاطعة لأي أنشطة مع الجزائر وأجاب السؤال بقوله : بالنسبة للجزائر فنحن كمجلس سوف نعلق التبادل الشبابي مع الجزائر لأننا كمسئولين لا نستطيع أن نتجاهل هذه المشاعر بل علينا الاستجابة لرغبة الشباب و هذا وضع طبيعي فلابد من وجود روح رياضية فنحن ندرك جيدا أن الرياضة فوز وهزيمة