بدأت إدارة مهرجان السينما المستقلة والتي تقام فعاليات دورته الثالثة في الفترة من 20 حتي 26 فبراير المقبل في استقبال عدد كبير من الأفلام المشاركة.. وأكد محمد عبدالفتاح مدير المهرجان أنه تم اختيار أواخر شهر فبراير لأن هذا التوقيت تخلو فيه المنطقة العربية من أي فعاليات سينمائية كما أنه من مصلحتنا ألا يتعارض مع مهرجان القاهرة السينمائي حتي يتسني لنا مشاهدة أفلام المهرجان.. وعن مشكلة المهرجان مع الرقابة والتي واجهته في الدروتين الماضيتين بسبب إصرار الرقابة علي عرض جميع الأفلام المشاركة في المهرجان عليها قال عبدالفتاح إنه يسير وفق الإجراءات الموضوعة والشروط القاسية أحيانًا حتي تخرج الدورة الثالثة للمهرجان إلي النور، مؤكدًا أن الجديد هذا العام هو عدم عرض الأفلام في ساحة روابط أو معهد جوتة ولكن جاري العمل علي عرضها بدور العرض من خلال بعض السينمات حتي تعرض جماهيريا لكل المهتمين بالسينما المستقلة.. من ناحيته قال المخرج عماد مبروك رئيس المهرجان لهذه الدورة إنه شارك في هذه الدورة 80 فيلمًا من 25 دولة كما ستوجد برامج مختلفة أهمها برنامج ورش العمل وهي ورش تعليم لشباب الممثلين وقال إنه سيتم تسلم الأفلام ابتداءً من منتصف نوفمبر حتي 5 يناير القادم ومن أهم الدول المشاركة فرنسا وإسبانيا وألمانيا وهي من الدول المهتمة بالسينما المستقلة وأيضًا جاري البحث عن أفلام شاركت في مهرجانات عالمية للمشاركة في المهرجان المصري وهو تقليد متبع في العديد من المهرجانات.. بالإضافة لأننا سنعرض 15 فيلمًا مصريًا كعرض أول خلال هذه الدورة مقسمة بين تسجيلية وروائية طويلة وقصيرة. وحول عروض الأفلام في دور العرض قال إنه يتمني تحقيق ذلك لكن هذا الأمر يحتاج إلي أموال كثيرة وقد تم بالفعل الاتصال ببعض رجال الأعمال لتدعيم المهرجان والعمل علي وجود رعاة له وللأسف تم إملاء شروط عديدة علينا مما أدي إلي رفضنا لهذا الدعم المالي المشروط.