"الجزار" تأليف: حسن الجندي دار النشر: جولدن بن النوع: رواية رعب الحدث الرئيسي: "آدم" شاب يتعرض - عن طريق الخطأ - لتعذيب أمن الدولة هو وزوجته "بتول" التي تلقي حتفها ويصاب هو بحالة نفسية يدخل علي إثرها مستشفي الأمراض العقلية، وبعد ستة أشهر نفاجأ به ميتا وفي المشرحة تختفي الجثة في ظروف غامضة، بعد هذه الحادثة بسنتين تكشف الأنباء عن مقتل مخبر أمن الدولة مفقوع العينين. ما عرفه "الملخص" عن العمل: يشرح الجندي الذي عمل محاضرا في البرمجة اللغوية العصبية، أن روايته تلك تنتمي إلي "أدب الرعب النفسي"، فبعد أن كتب عدة أعمال أخري عن علاقة الجن بالبشر وربط المخطوطات القديمة الواقعية بالخيال، يختبر في روايته الجديدة تلك تجربة جديدة نسبيا عن "أدب الإسقاط النفسي". يقول الجندي إنه تأثر بإبراهيم أسعد كاتب أدب الرعب المشهور في السبعينيات، وأنه يعتبر أعماله مرجعا ملهما له في هذه الرواية، التي تتمتع بعض تفاصيلها اللاحقة لجريمة القتل الغامضة تلك بأجواء بوليسية ومخابراتية ومفاجآت تذكرنا بسلاسل نبيل فاروق. عن "موضة" قصص الرعب التي انتشرت مؤخرا بين شباب الكتّاب، يعلّق الجندي بأنها تشكل نسقا روائيا مغريا ومحفزا، علي غرار رواية "فيرتيجو" لأحمد مراد، يوضح أكثر بأن هذا النوع من الأعمال يجذب الكتّاب والقرّاء معا نظرا للإسقاط السياسي الذي من السهل أن تحمله أحداث رواية رعب بوليسية، إلي درجة القدرة علي وصف واقع سياسي كامل في مصر، فضلا عن اللغة العامية السهلة التي تستخدم في حوار أبطال تلك الروايات الجديدة. يستعد الجندي لإصدار رواية أخري بعنوان "صفير الشيطان" وتحمل إسقاطا أخلاقيا هذه المرة، وفيها ملامح عن "الماسونية"، مما يحيلنا سريعا إلي عمل دان براون الأخير "الرمز المفقود".