قال المهندس نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم تليكوم إنه تم سرقة 08 ألف جهاز محمول من مصنع رينج بالجزائر بمبلغ 5 ملايين دولار بعد ذلك تم حرق المصنع بالكامل بعد سرقة 51 محلاً تابعة للشركة مؤكدا أنه أعاد جميع الموظفين المصريين بأسرهم الذين كانوا يعملون بالجزائر وأنه لا يعلم حتي الآن مصير شركته الذي يعمل بها 5 آلاف جزائري وعددهم 52 موظفاً مؤكدًا أن الأحداث تتصاعد في الجزائر. أكد ساويرس خلال مؤتمر صحفي عقده أمس أنه تمت مهاجمة شركتي كول سنتر ورينج بسبب أنهما تقدمان خدمات لنا. أشار ساويرس أنه كان يفكر جديا ببيع مصنع رينج قبل الحريق ولكنه تراجع عن ذلك مطالبا بتأجيل المباراة لتهدئة الأجواء وحصر الخسائر المادية والبشرية في البلدين متخوفا من حدوث كارثة في السودان بين جماهير مصر والجزائر قد تؤدي إلي مذبحة بينهما. ناشد ساويرس جميع المسئولين في البلدين للتدخل للحفاظ علي مصالح الطرفين مؤكدا أن حجم استثمارات أوراسكوم في الجزائر بلغ 4 مليارات يورو. وفي السياق ذاته نفت شركة "أوراسكوم تيليكوم" القابضة المصرية - مشغلة شبكات الهواتف المحمولة - ما تردد عن الغاء تراخيص العمالة المصرية في فرعها بالجزائر مؤكدة أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما. وقال مصدر مسئول بالشركة: إن أوضاع عمالتها بالجزائر مستقرة والعمل يسير بشكل طبيعي. وأشار إلي أن عدد العاملين في فرع الشركة بالجزائر "جيزي" 0054 منهم 02 مصريا فقط من خبراء الاتصالات.