انتقد مثقفون أرجنتينيون التدني اللغوي واللفظي بالشارع الأرجنتيني خلال السنوات الأخيرة والتي تستخدم خلال التعاملات اليومية وباللغة العامية الدارجة وهو ما وصفوه بالمستوي المتدني للغة التخاطب والتي تسبب بها في المقام الأول حالة الفقر التي تعيش بها قطاعات كبري من القارة اللاتينية بشكل عام وفقا لصحيفة لانسيون الأرجنتينية. وأشار المفكرون الأرجنتينيون إلي أن مستوي التدني اللفظي بدأ يستشري مع مرور السنوات بين أعمار سنية أقل فبعد أن كان منتشرا بين البالغين أصبح الآن شائعا بين المراهقين وصغار السن بسبب عدم الاهتمام والرعاية من جانب الأسرة التي تنشغل بأشياء أخري مثل قوت يومها. ويؤكد المفكر الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس أنه وعلي مر السنوات أصبحت بعض الكلمات المبتذلة أمرا عاديا فقط لأنها أصبحت دارجة في الحياة اليومية فتقبلها الناس بشكل طبيعي وهنا مصدر الخطورة الأكبر فالعديد من الكلمات المبتذلة أصبحت دارجة وينطقها الناس ببساطة وهي في غاية السوء خاصة الكلمات التي تحتوي علي ألفاظ اللعنات الشهيرة وهي التي أحصاها أحد المثقفين ببوينس أيريس بأحد عشر ألف كلمة.