في سرية تامة لجأ ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر لعقد جلسة مغلقة مع بعض قيادات حزبه، في محاولة لاسترضائهم بعد أن أعلن في وقت سابق رغبته في ضم د.محمد البرادعي، وعمرو موسي لعضوية حزبه حتي يتم الدفع بهما كمرشحين للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة أن اثنين من نوابه الحاليين محمد العمدة وممدوح رمزي يتصارعان علي خوض الانتخابات باسم الحزب! ومن جانبه قال ممدوح رمزي إن داخل حزبه من يلجأ للمناورات السياسية في تلك الآونة للتسويق الجيد للحزب اعتمادًا علي الانتخابات المقبلة، وهو ما لجأ إليه أيضًا العديد من الأحزاب الأخري.. بدليل أن الحزب الناصري مثلاً لا يملك مقومات ترشيح أحد لرئاسة الجمهورية، كما لا يوجد لديه عضو مجلس شعب وحيد منتخب! ولفت رمزي إلي أن اللقاء الذي جمعه مع كل من قناوي والعمدة، كان هدفه حسبما أوضح قناوي الترويج للحزب وأن ما يقال في هذا الصدد أقاويل تستهدف الاستهلاك المحلي فقط، مشيرًا إلي أنه لا يتخيل قبول كل من البرادعي أو عمرو موسي للانضمام لحزب غير معروف علي الساحة السياسية أصلاً، حتي يترشحون باسمه لهذه الانتخابات! وقال رمزي إن قناوي قد تشاور معهم لإرجاء موقف الحزب لحين التعرف علي ما إذا كان سينجح للحزب أعضاء بالانتخابات البرلمانية المقبلة أم لا.. وبعدها يتم الاحتكام للهيئة العليا للحزب.