سارة التي تتمني زوجاً بمواصفات والدها: الحكومة تؤدي دورها بشكل جيد.. لكنه غير ملموس

تخرجت سارة احمد في كلية التجارة، وهي تعمل حاليًا في مجال الادارة التجارية في أحد أهم المولات الكبري ويشغلها فكرة البحث عن فرصة عمل افضل ولهذا تحاول تطوير مهاراتها العلمية وامكانياتها العملية.
فالنجاح بالنسبة لها هو السعي وراء الهدف والاستقامة في العمل و الحياة، لأن الفشل من وجهة نظرها هو نهاية الحياة.
تعيش سارة حياة أسرية مستقرة، وتعتبر والدها مثلها الأعلي، لأنه لا يبخل عليها بأي معلومات من خلال خبراته الحياتية. ولهذا ترغب في الزواج من شخص له نفس مميزات والدها. وهي تحب القراءة وخاصة في المجالات الكوميدية وتفضل أعمال الكاتب الساخر عمر طاهر، وبعض الرسوم الكاريكاتورية وتتمني أن تكون ممثلة مشهورة في مجال الكوميديا. وتمتدح محاولات الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين، وإن لم تكن هذه الجهود ملموسة. وتحرص علي متابعة البرامج الدينية للداعاة عمرو خالد ومصطفي حسني، وتعتبرهما عصريين بخلاف غيرهما من المتشددين. سارة البالغة من العمر 25 سنة، تهتم بمتابعة برامج الموضة والاستماع إلي القنوات الغنائية وتحب أغاني المطرب عمرو دياب لأنه مطرب عالمي كما تقول، والقراءة في المجلات الشبابية. وتحرص علي اختيار أصدقائها بعناية شديدة. وتهوي التسوق والفسح مع صديقاتها.
ويضايقها الزحام والحوادث المرورية وتطالب بسن قوانين صارمة لمعاقبة المستهترين بأرواح الناس. ويزعجها انتشار بعض السلوكيات السلبية في الشارع. وتنتقد تفاهة بعض الشباب وعجزه عن الاعتماد علي نفسه.