علمت "روز اليوسف" أن هناك شخصيات سعودية رسمية رفيعة المستوي تدخلت لايقاف صفقة بيع شبكة راديو وتليفزيون العرب ART لقنوات الجزيرة القطرية، بعد أن تم الاتفاق النهائي علي بيع جميع قنوات الشبكة الرياضية بالدوري السعودي ومونديال كأس العالم 0102 الحصري علي الشبكة السعودية للجزيرة بمبلغ أكدت المصادر بأنه فاق الثلاثة مليارات دولار. وأكدت مصادر سعودية نافذة ل "روز اليوسف" ان الحكومة السعودية تدخلت بعد ان اشتكي اليها عدداً كبيراً من الإعلاميين والمحللين والنقاد السعوديين انذرتهم قناة الجزيرة بالاستغناء عن خدماتهم في المرحلة المقبلة لرغبتها في تطوير الشبكة كي تتلاءم مع رغبة دولة قطر في استضافة كأس العالم عام 2202، كما أن المسئولين عن الرياضة السعودية من جهتهم رأوا أن بيع ART قد سبب ضعفا فنياً في المسابقات الكروية السعودية. ومن وجهة نظر المسئولين السعوديين ART أحد أعمدة وسائل الإعلام السعودية وبقاءها قوية ومنافسة يدعم حفاظ السعودية علي التفوق الرياضي الذي يأمل فيه العديد من الدول الخليجية. وأشارت المصادر الي ان هناك اموراً انسانية حتمت علي الحكومة السعودية التدخل لإيقاف الصفقة، ولعل أبرزها هو وجود أكثر من 0005 أسرة علي المستوي السعودي والمصري والاردني تعولهم الشبكة وتصرف من خلال توظيفهم في مجالاتها رواتبهم وسوف يتسبب إتمام الصفقة والبيع في تشردهم وخروجهم من وظائفهم العاملين بها حالياً.