فيما ينذر باتساع نطاق الحرب في اليمن وتحولها إلي حرب إقليمية حركت القوات الايرانية قطعا من أسطولها نحو مضيق عدن قالت انها تتحرك بحجة مكافحة القرصنة، لكن مصادر عربية متنوعة رأته استعراضا ايرانيا يومئ بدعم معنوي للحوثيين الذين تساندهم وتمولهم إيران. ولم تكن هذه التحركات غائبة عن عدة تحركات دبلوماسية شهدتها القاهرة أمس ،حيث جدد وزير الخارجية أحمد أبوالغيط خلال لقائه مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل موقف مصر الداعم للمملكة السعودية بما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وأمن مواطنيها ضد الاعتداءات والتجاوزات التي يقوم بها المتمردون اليمنيون "الحوثيون". وأطلع وزير الخارجية السعودي نظيره المصري علي مستجدات الوضع ، وكان أبوالغيط قد أعلن مساء أمس الأول عن ثقة مصر في قدرة العرب علي إدارة الموقف والتصدي لأي محاولات غير عربية للتدخل في الشأن العربي. وشهدت الخارجية المصرية نشاطا دبلوماسيا مكثفا استغرق ساعات عقد خلالها أبوالغيط لقاءات مع عدد من نظرائه وبعض المسئولين السياسيين العرب وردًا علي الحملة الشيعية الفارسية ضد السعودية، أكد السفير السعودي بالقاهرة هشام الناظر أن الرياض لم ولن تتدخل في الشئون الداخلية اليمنية، ولن تتورط في حرب باليمن، لكن لن تسمح بأي اعتداء أو انتهاك لأراضيها. ميدانيا رجحت مصادر عسكرية سعودية مقتل محمد عبدالسلام الناطق باسم زعيم الحوثيين مع عشرين آخرين في غارة نفذها الطيران السعودي فجراً أمس الاول وقال موقع نبأ نيوز ان الاستخبارات العسكرية السعودية رصدت مكان عبدالسلام من خلال شرايط فيديو له تم التقاطها علي خرائط مسح جوي مما قاد الي تحديد مخبئه.