حضر الرئيس الأمريكي اوباما أمس تأبين ضحايا الهجوم علي قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس في حين اعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إن الرائد نضال مالك حسن منفذ العملية التي اسفرت عن مقتل 13 شخصًا ليس طرفا في مؤامرة إرهابية. ولكن مسئولاً حكومياً أمريكياً قال إن نضال سيمثل أمام محكمة عسكرية ونفي المصدر الرسمي وجود أدلة تشير إلي أن حسن كان قد خطط عملية الهجوم أو تلقي أوامر لتنفيذها. ومن جهته، نفي جوهري عبد الملك الإمام الحالي لمسجد دار الهجرة في فولس تشيرش بولاية فيرجينيا الامريكية أمس الاول وجود أي صلة له مع نضال. وقال عبد الملك للصحفيين في تصريحات إذاعية إنه عندما حضر نضال لمسجد فيرجينيا فإنه فهم الثقافة الأمريكية وأصبح علي علاقة بمناخ تداخل الاديان للمسيحيين واليهود والمسلمين. وأضاف إذا ما حاولت الاختباء وسط زحام فإن مسجد فيرجينيا يمكن أن يكون المكان الذي تختبئ فيه ولكنه ليس المكان الذي يدفعك إلي العنف ولا أعتقد أننا فهمناه خطأ وأعتقد أنه حدث له شيء. وفي سياق متصل، ذكرت "صحيفة الديلي تيلجراف" البريطانية ان نضال قال لزملائه في الجيش الأمريكي إن الكفار يجب قطع رقابهم.واضافت الصحيفة إن نضال ألقي محاضرة دينية أمام زملائه في المستشفي العسكري الذي كان يعمل فيه لمدة ست سنوات قبل انتقاله لقاعدة فورت هود في شهر يوليو الماضي وقال إن غير المسلمين كفار. وتتابع أن الزملاء كانوا يتوقعون مناقشة قضية طبية لكنهم استمعوا إلي فهم متشدد للنصوص القرآنية. ويقول بعض زملاء الرائد حسن إنه كان يلقي عليهم مرارا خطبا بشأن فهمه للدين، مفاخرا بأنه مسلم أولا وأمريكي ثانيا. وقال طبيب عسكري آخر إن الخوف من تهمة التحيز ضد جندي مسلم كان يمنع زملاءه الضباط من تقديم شكاوي رسمية ضده. وجاء في بيان حسب ما اوضح المركز الامريكي لمراقبة المواقع الاسلامية علي شبكة الانترنت "سايت"، أنه بعد إطلاق النار هذا اصبح الامريكيون يخافون من الغد. ومن ناحية أخري، أعلنت شرطة نيويورك أن ثلاث بعثات دبلوماسية في المدينة تلقت رسائل تحتوي مسحوقا ابيض ما دفع السلطات إلي العمل علي ابطال احتمال العدوي بين موظفي هذه البعثات.واوضح جون سويني المسئول في شرطة نيويورك ان الرسائل وردت الي بعثات اوزباكستان والنمسا وفرنسا امس الاول. وقال المسئول لوكالة الانباء الفرنسية انه تم بعث ثلاث رسائل تحتوي مسحوقا ابيض لكن ليس معروفا حتي الان طبيعة المسحوق الذي تحويه الرسائل.