عقد مؤسسو حركة مصريون من أجل انتخابات حرة وسلمية البالغ عددهم 65 مؤسساً مؤتمرهم التأسيسي علي سلالم نقابة الصحفيين أمس بعد أن رفضت النقابة فتح قاعاتها لهم بعد أن حضروا بدعوة من محمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات. واستقوي المجتمعون علي سلالم النقابة بالخارج مطالبين في بيانهم التأسيسي برقابة دولية علي الانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة زاعمين أن ذلك ليس استقواء بالخارج بل عرف معمول به علي المستوي الدولي لضمان انتخابات نزيهة. فيما حضر المؤتمر ممثلو جماعة الإخوان المحظورة، حيث تولي د. حمدي حسن المتحدث الإعلامي للكتلة البرلمانية للإخوان إلقاء البيان فيما اتهم الإخواني محمد البلتاجي النظام الانتخابي بالخضوع للتزوير في الانتخابات الماضية مناشداً الجماهير بالانضمام للحركة التي أسسوها وعدد ممثلي القوي السياسية والأفراد، مطالباً بإعداد جداول انتخابية جديدة مستندة إلي الرقم القومي والتصويت الإلكتروني وإلغاء قانون الطوارئ. كان ابرز الموقعين علي البيان حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق والمستشار محمود الخضيري وجورج إسحق وعدداً من الصحفيين والسياسيين. أرجع محمد عبدالقدوس منع المؤتمر إلي نقيب الصحفيين زاعماً أنه أي عبدالقدوس أجري اتصالات بجميع أعضاء المجلس وأيدوا عقد المؤتمر مرجعين الرفض إلي النقيب ذاته في حين اتهم جمال زهران عضو مجلس الشعب لنقيب الصحفيين بالخضوع لتوجهيات جهات أرادت إلغاء المؤتمر.