في بتروسبورت حركة عمرانية ورياضية وإدارية قد لا يرصدها البعض. لكن هذا ما يحدث بالضبط.. في منتجع سكاي تجري الاستعدادات علي قدم وساق لتنفيذ وعمل تشطيبات المبني الاجتماعي وهو كما يقولون أفضل واجهة للمنتجع. لذا كان من المهم أن يتابع م. سامح فهمي وزير البترول أدق تفاصيل العمل والغريب أن بتروسبورت وكوادر إدارتها استقبلت م. سامح فهمي الثلاثاء الماضي في الثامنة وعشر دقائق صباحاً.. كان في استقباله م. عبد العليم طه الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول ورئيس شركة بتروسبورت وم. حازم الحفناوي العضو المنتدب للشركة ومساعدو رئيس الشركة والمديرون.. وقد تفقد وزير البترول المبني الاجتماعي لمنتج سكاي.. وعندما تتابع حركة م. سامح فهمي أثناء تفقده لمشروع ما.. أري أن الأمر يصيب المتابع لها بحالة من الارباك» أو الارتباك في ظل إدراك قوي من جانب وزير البترول لكل الخطوط والبنود المتفق عليها.. ومن اللافت أن الرجل يملك جهاز كمبيوتر عقليا تمت برمجته علي طرح الأفكار ومناقشتها ونتائج كل حوار يشارك فيه الرجل. هذا أمر مقلق جداً.. ففي زيارته للمبني الاجتماعي سأل في أدق التفاصيل المعمارية والإنشائية والتحسينات التي أدخلها أو الملاحظات التي ناقشها مع المختصين وعندما نري مسئولاً بدرجة وزير مثل سامح فهمي وسط المنظومة الإدارية، أنا شخصياً أعتقد أن الكثيرين من كوادر بتروسبورت اصطدمت أرجلهم بعضها ببعض وبعضهم تاهت الكلمات من عقله.. لكن يبقي المنظر العام بأن اهتمام الرجل بالمشروع أو الموضوع بمثابة دافع أو عامل مضاعف لزيادة الرغبة في التنفيذ. من ناحية أخري سرت في بتروسبورت حركة ودماء جديدة.. وأيضاً قناعة بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني للتنفيذ والأهم هو التجويد.. الزيارة أراها مختلفة. رغم أن م. سامح فهمي علي الأقل مرتين أسبوعياً تجده في زيارة تفقدية للمدينة الرياضية وللاجتماع مع كوادر بتروسبورت إلا أن زيارة الصباح الباكر كان لها أثر مختلف، وقد علمت أن ستاد بتروسبورت سيتم إدخال إصلاحات عليه بخصوص أماكن انتظار السيارات. واللوحة الثانية داخل الملعب. وأنواع وأشكال كراسي المقاعد.. من ناحيته يواصل م. حازم الحفناوي العضو المنتدب لشركة بتروسبورت وم. طارق غنيم وم. محمد رءوف وم. سيف أبو النجا ومساعدو رئيس شركة بتروسبورت الاجتماعات لإنهاء أجندة المشروعات للشركة وتنظيم إدارات النشاط والتسويق. وترتيب البيت الإداري في نادي القطامية لاختيار مدير جديد واثنين مساعدين له.