اعترفت وزارة التنمية المحلية بفشل مراكز المعلومات البالغ عددها 6251 مركزا بالمحافظات وتقصيرها في خدمة شبكة معلومات التنمية المحلية وبدأت في طرح مناقصة للاستعانة بمجموعة من الخبراء لبناء خطة استراتيجية للمعلومات بالوزارة. وأرجعت سبب قصور عمل الشبكة القديمة لصعوبة تجميع البيانات بالطرق التقليدية والتقدم التكنولوجي لبعض الأنظمة، كما أن تغيير المسئولين يؤدي إلي تضارب البيانات والتوجيهات وتغيير الاهتمامات من حقبة إلي أخري وعدم دقة بياناتها من المصادر، وأكدت أن النظام الحالي هو نظام منفرد قائم بذاته وليس ترساً في عجلة التنمية، بالرغم من أنه يضم 1526 مركزًا للمعلومات و54 مركزاً للتدريب، و45 نظامًا معلوماتيا و150 موقعًا علي شبكة الإنترنت للمحافظات والمدن والأحياء و52 بوابة معلوماتية ويعمل به 32 ألف شاب. وأكدت الوزارة أن الأسباب السابقة هي العامل الرئيسي الذي أدي إلي ضعف الاعتماد عليها من قبل المسئولين وندرة تعامل المجتمع المدني والمواطن في المحليات معها، وأصبحت الوزارة غير قادرة علي أداء دورها كما تهدف. وأشارت الوزارة إلي أن مركز معلومات الوزراء لم يعد دعمًا للمراكز بأدوات التكنولوجيا لأنها أصبحت من مهام وزارة الاتصالات التي تعتبرها غير تابعة لها وغير مفيدة.