لم يمنعه محل اقامته في محافظة الشرقية من الالتحاق بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر الشريف، فقرر الاقامة في القاهرة والتردد علي قريته في الاعياد والمناسبات، تخرج أحمد سليم في قسم اللغة الفرنسية، ثم سافر إلي فرنسا لتدريس اللغة العربية وآدابها للفرنسيين هو يتمني أن يكون من أهم الكوادر في مجالات التنمية البشرية، لذا يستعد في الوقت الحالي للخضوع لاختبارات وزارة الخارجية للعمل في السلك الدبلوماسي، هو يصف الاوضاع السياسية في مصر ب"غير المرضية" بسبب ما يراه سيادة حزب واحد وعدم وجود معارضة قوية، اضافة الي افتقار الاحزاب للجانب التخطيطي ويري أن كثيراً من قرارات المسئولين غير مدروسة ومع ذلك يعتقد أن أوضاع الشباب في مصر أفضل بكثير عن غيره من شباب دول المنطقة وهو يطالبهم ببذل الجهد وعدم إلقاء اللوم علي الحكومة، ولأنه أزهري ومهتم بالدعوة والدفاع عن الاسلام، كما يقول، يطالب باستقلال الازهر عن الحكومة وعودة مبدأ الانتخاب في اختيار شيخ الأزهر وأن يستعيد مكانته القديمة. يحب أحمد القراءة وخاصة في مجالات التنمية البشرية، والمجالات الدينية وهو مهتم بحوارات الحضارات ويحاول أن يوضح للغرب مدي سماحة الإسلام، يقضي معظم وقت فراغه في البحث عن شبكة الإنترنت عما يستجد من أخبار حول العالم، يبلغ أحمد من العمر 25 عاما، ويبحث حاليا عن الاستقرار وتكوين أسرة ويشترط في عروسة المستقبل التدين.