بعد عام واحد من انطلاقها بدأت هيئة الاعتماد والجودة المنوط بها الارتقاء بالعملية التعليمية في الانهيار. وكشفت مصادر ل"روزاليوسف" أن "المحظورة" استطاعت اختراق الهيئة عن طريق دخول أعداد إخوانية كبيرة ضمن فرق الجودة التي تنزل إلي المدارس للتقييم، الأمر الذي دفع ثلاثة أمن نواب رئيس الهيئة إلي تقديم استقالات مسببة لرئيس مجلس الوزراء. وحصلت "روزاليوسف" علي إحدي هذه الاستقالات التي حدد فيها نائب رئيس الهيئة المستقيل 4 أسباب لاستقالته هي: غياب المؤسسية وسيادة الفردية في العمل وعدم تفعيل الهيكل التنظيمي لإعطاء العناصر الإخوانية الحرية في العمل دون رقابة نواب رئيس الهيئة حسب نص الاستقالة، وثانياً عدم الشفافية الإدارية واستبعاد النواب من اللجنة الاستشارية العليا، إضافة لغياب الشفافية المالية، وأخيراً التعسف الشخصي وعدم المساواة في السفريات الخارجية.