فيما يعد تأكيداً جديداً علي موقف المحظورة من المرأة وعلي غير ما يجاهرون به، رفض الإخوان أن تكون الكاتبة سكينة فؤاد المنسق العام لجبهة معارضة جديدة يكونها المفرج عنه من السجن المعاقب بالتزييف أيمن نور. نور وبعض مريديه كانوا قد التقوا في "جروبي" لاختيار منسق عام لحركتهم وتم اختيار سكينة فؤاد منسقاً عاماً، وبعدها تم الاتصال بالمرشد العام للإخوان محمد مهدي عاكف لينضم إلي الحركة وعند ابلاغه باختيار سكينة فؤاد منسقاً عاما رفض الانضمام للحركة لأن منسقتها سيدة وعلق الموافقة علي اختيار منسق عام رجل، وبالفعل رضخ نور لعاكف وتم استبعاد سكينة فؤاد!! من جهة أخري شهد حزب الغد جبهة نور انقسامات وخلافات شديدة لاعتراض ايهاب الخولي رئيس الحزب علي ضم الإخوان للإئتلاف ونشبت مشادات بينه وبين نور وصلت لاتهام الخولي لنور بمحاولة تهميش دوره والسيطرة علي الغد. بالتزامن مع ذلك قدم موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد بلاغاً للنائب العام اتهم فيه أيمن نور بفتح مقرات باسم الحزب رغم عدم شرعيته.