فلسطين قضية مستهلكة.. ومن حق إيران امتلاك النووي! التحقت نيرمين حمدي بكلية اللغات التطبيقية بالجامعة الفرنسية، بعد معاناة صحية في الثانوية العامة منعتها من تحقيق رغبتها في الالتحاق بكلية الصيدلة. أحبت الترجمة وأتقنتها وتعمل حاليا في خدمة العملاء بإحدي شركات الإتصالات بالقرية الذكية. تحلم نيرمين بالسفر والعمل في فرنسا، لأنها تري أن العقلية الأوروبية أكثر تفتحا. لذلك تعتز بحريتها الفكرية وتطالب بها دائما، وهي تتمني العمل في السلك الدبلوماسي، وتوضيح صورة مصر والدفاع عنها. تفضل نيرمين البالغة من العمر 22 عاما قضاء معظم وقتها في العمل هربا من الجلوس مع الأسرة، وتعتبر البيت فندقا للنوم فقط فهي غير متوافقة مع أسرتها، تهوي نرمين القراءة في المجالات السياسية بالرغم من اقتناعها بعدم وجود كيان سياسي حقيقي في مصر في ظل سيطرة حزب واحد وتهميش دور باقي الأحزاب. وهي تهتم بمتابعة القضايا المطروحة علي الساحة الدولية، وتعتبر القضية الفلسطينية موضوعا مستهلكا، وتساند حق إيران المشروع في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية. وإلي جانب الشئون السياسية تحب القراءة في المجالات التاريخية والقانونية، فضلا عن الروايات الرومانسية خاصة أعمال الكاتب يوسف السباعي. وهي تهتم بمتابعة البرامج الحوارية علي الفضائيات خاصة برامج حمدي قنديل، لأنه يناقش موضوعات مهمة بصراحة شديدة. لاتثق نيرمين في رجال الدين الموجودين علي الساحة، وتتبع المنطق في تحليل الأمور الدينية وتعتمد علي كتب التراث في الفقه والتفسير. ويؤرقها دائما السكوت علي الخطأ خوفا من العقوبة.