مفاجأة من العيار الثقيل فجرها الفنان محمد صبحي في مداخلة تليفونية لبرنامج العاشرة مساءً الأحد الماضي التي ناقشت فيها المذيعة مني الشاذلي فكرة التطبيع مع إسرائيل ووجهت للفنان محمد صبحي سؤالاً حول إمكانية قبوله لتقديم فيلم سينمائي لمنتج إسرائيلي واجاب عليها قائلاً نعم موضحاً أنه سوف يقبل التعاون الفني مع منتج إسرائيلي في إحدي هذه الحالات إذا كان المنتج ضد التطرف الصهيوني وغير موافق علي الانتهاكات الإسرائيلية وموافق علي اظهار مدي وحشية العدوان الإسرائيلي علي الفلسطينيين، وبذلك ندعم السلام ونوصل رسالتنا للعالم. فقاطعته مني الشاذلي قائلة إذن أنت مطبع وتقبل التطبيع مع إسرائيل فرد عليها كما قلت في حالة واحدة فقط، وإذا وجهت السؤال للمخرج خالد يوسف وتأكد أن المنتج الإسرائيلي غير راض عن تصرفات إسرائيل ومتعاطف مع العرب سيقبل فرد خالد يوسف ضيف الحلقة قائلاً علي العكس لن اقبل التعامل مع إسرائيلي لأن هذا المنتج إذا كان محباً للسلام وغير راض عن تصرفات إسرائيل فلماذا لم يقم بتغيير جنسيته ويترك إسرائيل. الحلقة تضمنت وجهات نظر متفاوتة في قضية التطبيع بين الضيوف من بينهم الشاعر جمال بخيت والكاتب علي سالم والمخرج خالد يوسف وتضمنت الحلقة النقاش حول قضية التطبيع علي خلفية قضية الدكتورة هالة مصطفي رئيس تحرير جريدة الديمقراطية والمتهمة بالتطبيع بعد استضافتها للسفير الإسرائيلي في مكتبها بجريدة الأهرام.