رأت مصادر لبنانية أن زيارة العاهل السعودي الملك عبدالله إلي دمشق لها هدف أكبر من لبنان.. وأنها تدخلُ في نطاق سياسة سعودية عربية تسعي إلي استعادة سوريا إلي "النظام العربي" و"الاستراتيجية العربية".. أو كما قالت تلك المصادر( فكّ سوريا عن إيران)..ومن ثم فإنها ذ أي الزيارة - تتقاطع مع ما تسعي إليه أمريكا وفرنسا من ناحيتهما أيضاً. وثمّة اعتقاد واسع أنّ قيام الملك عبدالله بهذه الزيارة بعدَ انقطاع طويل، يعني أنّ شيئاً سوريا ما تحلحل أو هو قابل للحلحلة..وتقول المصارد : أي أنّ قيام الملك بالزيارة يفيد مبدئياً أنّ سوريا وافقت علي خطوات معينة وستوافق علي أخري. وتقول المصارد إنه في المقابل هناك "تطبيل" سوري مسبق.. وقصدت المصارد من (التطبيل ) أن تشير إلي الدعاية السورية من سوريا ومن جماعة أنصار سوريا في لبنان.. وأن مضمون هذا (التطبيل) السوري هو أن الاتفاق السعودي السوري المعقود أو الذي سيعقد سيتضمّن "تقاسماً" بين دمشق والرياض للأدوار في لبنان..ماقد يعني من وجهة النظر التي تروجها سوريا (إعادة تفويض ما لسوريا في لبنان). واردفت المصادرموجهه الكلام إلي معسكر 41 اذار : علينا بطبيعة الحال ألا نصدّق "التطبيل السوري"، وقد ألِفنا مثيله في مرّات عدّة سابقة.. وأن الأهم هو معرفة هل "تخضع" سوريا لشرط الفكّ عن إيران فعلاً؟.. ومن ماذا سوف يحدث في حال فك سوريا عن إيران واستمرار إيران في "اللعب" داخل لبنان.