ودعت تاهيتي بطولة العالم لكرة القدم للشباب تحت 20 عاماً في مصر دون أي إنجاز يذكر سوي تحقيقها رقماً قياسياً في عدد الأهداف التي دخلت مرماها وهو 21 هدفاً في ثلاث مباريات فقط، وهو ما أثار مخاوف مدرب ليونيل شاربونير من أن تترك هذه البطولة عقدة نفسية لا تمحي من نفوس لاعبيه. وأوقعت القرعة منتخب تاهيتي في المجموعة الثانية للبطولة التي لعبت بالقاهرة. فخسر مباراته الأولي أمام إسبانيا 8 - صفر ومباراته الثانية أمام فنزويلا بنفس النتيجة. ومباراته الثالثة أمام نيجيريا 5 - صفر. ونقلت صحيفة يو اس توداي الأمريكية عن مدرب تاهيتي قوله: أوضاع كرة القدم في تاهيتي صعبة للغاية، وعندما يعود هؤلاء اللاعبون إلي أنديتهم أتمني ألا يتوقفوا عن ممارسة كرة القد م ويعلنوا اعتزالهم ولابد أن يفتخروا بأنهم مثلوا بلدهم في بطولة العالم. وأضاف: لقد استغرق هذا الفريق عاماً كاملاً للوصول إلي المستوي الذي ظهر عليه في مصر وأتمني أن يستمر في التقدم بعد البطولة. وعن مستقبله مع منتخب تاهيتي قال المدرب الفرنسي: يتبقي لي عامان في عقدي مع اتحاد كرة القدم ولكنني لا أعلم إذا كنت ساستمر مع الفريق. وأضاف: أغلب الظن أنني سأغير وجهتي بعد البطولة، هذا هو عالم الاحتراف ولكن لا أحد يعلم ماذا سيحدث غداً. وشدد شاربونير علي ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية الرياضية في تاهيتي إذا أراد القائمون علي رياضة كرة القدم هناك التقدم بها للأمام.