أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن إتاحة وتيسير التمويل هو الطريقة الأمثل للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية وأن ذلك لن يتحقق إلا من خلال قطاع خاص نشط ومسئول مشيرًا إلي أن الأزمة الاقتصادية العالمية أدت إلي تغيرات اقتصادية مهمة ستؤثر بشكل فعال وواضح علي اتجاهات النشاط الاقتصادي موضحًا أن ظهور دول شرق آسيا كلاعب اقتصادي مؤثر يعتبر من أهم هذه التغيرات الاقتصادية علاوة علي ظهور اتجاهات جديدة في انماط الاستهلاك وانماط التجارة. أوضح في كلمته أمام مؤتمر التمويل الأورومتوسطي مساء أمس الأول والتي القاها نيابة عنه المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة. أن التحدي الرئيسي الذي يواجهنا هو حشد مصادر التمويل الأساسية لتنفيذ هذه المشروعات وإقامة هذا التمويل مشيدًا بدور الاتحاد الأوروبي في توفير التمويل حيث تم توفير أكثر من 11.1 مليار يورو للمنح و9.8 مليار يورو لقروض بنك الاستثمار الأوروبي كما قام بتوفير أكثر من 12 مليار يورو للمنح و8.7 مليار يورو في قروض بنك الاستثمار الأوروبي. أوضح انه تم التخطيط لإقامة تعاون بين صناديق الثروة السيادية ومؤسسات التمويل الدولية لتخصيص أكثر من 32 مليار دولار لمساندة هذه المشروعات مطالبًا القطاع الخاص بالمشاركة وضخ استثمارات.