شاركت في المنتدي الاقتصادي العالمي لعام 2008 الذي اقيم بمدينة شرم الشيخ وتحدتث امام السيدة سوزان مبارك وكبار رجال الاعمال العرب والاجانب والكثير من المسئولين، كما ناقشت دكتور احمد نظيف رئيس الوزراء حاملة رسالة عبرت فيها عن الاوضاع والمخاوف الاقتصادية عام 2025 إنها "أميرة حسام" ممثلة الوفد الشبابي المصري في دافوس هذا العام روت لنا تفاصيل اشتراكها في ذلك الحدث الاقتصادي العالمي. لقد تم اختيارها ضمن 8 شباب مصريين تم ترشيحهم من قبل المجلس البريطاني والقيادات الشابة العربية والاتحاد النوعي للجمعيات الشبابية للمشاركة في ورشة عمل بمدينة دبي، وفي التصفيات تم اختيارها لتمثيل مصر في المنتدي بشرم الشيخ، جاءت هذه الخطوة لتشعرها بمدي ثقة الآخرين بها لا سيما زملاءها فضلاًَ عن اكسابها القدرة علي تحمل المسئولية. لم يكن الامر هيناً خاصة مع مشاركتها بالجلسة الختامية للمنتدي و تكليفها بالقاء كلمة لا تزيد علي 3 دقائق للتحدث بلسان حال الشباب المصري، ولصعوبة اختيار ما يمكن التحدث به للتعبير عما يدور بخاطر الشباب من مختلف الطبقات، فقد أجرت استطلاعًا بسيطًا مع عدد من اصدقائها للتعرف علي اهم القضايا التي تدور بخاطرهم. وقد اكدت في كلمتها التي نالت إعجاب الحضور علي ضرورة الاستثمار في التعليم وتطويره ليدفع الافراد الي الابتكار ومحاولة تغيير العلاقة بين الشعب والحكومة علاوة علي اهمية وضع خطة طويلة المدي ومحاسبة الحكومة علي ادائها كل فترة زمنية ثم ناقشت الدكتور احمد نظيف في عدة محاور دارت حولها الجلسة. تمتليء حياة أميرة بالأعمال التنموية المختلفة، منذ كانت طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة من خلال ترأسها لاتحاد الطلاب وبعد تخرجها عام 2005 حصلت علي كورس في مجال التنمية ثم سافرت الي ايطاليا للحصول علي درجة الماجستير عن طريق منحة مقدمة من السفارة الايطالية، ثم عادت بعد ذلك الي مصر لاستكمال مشوارها التنموي الذي بدأته ب"العين الثالثة" وهي عبارة عن مجموعة شبابية تهدف الي تدريب الشباب علي الايجابية والمشاركة الفعالة في المجتمع من خلال استخدام الموارد البسيطة و تم نشر هذه الفكرة في 5 دول عربية اخري. وفي عام 2007 كانت من ضمن الاعضاء المؤسسين ل"مبادرة نماء" التي تسعي الي اكتشاف مهارات الشباب وتنميتها حتي يتمكنوا من استخدامها في خدمة المجتمع وتطبيقها في مختلف المجالات الحياتية وقد تولت رئاسة المبادرة لمدة عامين متتاليين، اما مجال عملها فلا يبتعد عن الافكار التنموية فهي منسقة لمشروع تطوير العشوائيات بمنطقة منشية ناصر التابع للوكالة الالمانية للتعاون الفني. ورغم مشاركتها في كل تلك الاعمال الاجتماعية والمشروعات التنموية الا انه لايزال بداخلها الكثير الذي تقدمه للمجتمع.