شهدت قاعة جامعة تولسا بولاية أوكلاهوما الأمريكية، عاصفة من التصفيق بعد العرض الذي قدمه الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، عن المكتبتين القديمة والجديدة، وب"عنوانه" من ورق البردي إليPDF . ألهب العرض، الذي جاء ضمن سلسة المحاضرات التي تنظمها الجامعة لشخصيات مرموقة، حماس الحضور، حيث استعرض سراج الدين تاريخ المكتبة وإمكانياتها منذ سبع سنوات، بعد إعادة إحيائها كنسخة حديثة من مكتبة الاسكندرية القديمة التي كانت منارة للعلم. واصفا اياها "القوة المحركة للتغيير" في القضايا المتعلقة بالديمقراطية والمساواة بين الجنسين. وقال أن مبني المكتبة يتسم بالجمال، ولكن ما يثير الإعجاب حقًا هو المحتويات الرقمية للمكتبة. ولأن الوظيفة الجديدة للمكتبات هي تقديم المحتوي، فقد ساهم العديد من رائدي تكنولوجيا المعلومات، مثل مخترعي الإنترنت والتقنيات المستخدمة في محركات "جوجل" و"أمازون" في تطوير موارد المكتبة. مشيراً إلي تعاون مكتبة الإسكندرية كشريك رئيسي مع مكتبة الكونجرس في مشروع "المكتبة الرقمية العالمية".