حذرت لجنة حماية البيئة بالمجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية خلال جلستها الأخيرة برئاسة نادية قويدر من خطورة المخلفات الخطرة في المحاجر الخاصة بشركات الأسمنت لتهديد ذلك علي حياة المواطنين استعرضت رئيس لجنة توصية المجلس الشعبي المحلي لحي العجمي بشأن قيام شركة إسكندرية للأسمنت بدفن المخلفات الخطرة بالمحاجر الخاصة وأشارت إلي أن بعض الأفراد تقدموا لإقامة مشروع لأخذ هذا التراب لتصنيعه طوب مباني لكن تكلفته العالية أرجأت تنفيذ المشروع. قال المهندس محمد حجاج مدير البيئة بشركة الإسكندرية أن المخلفات الخطرة الباي باص مخلفات سائلة أو صلبة ناتجة عن أن المعامل بشركة بورتلاند يتم دفنها بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة وتوجد أوراق تفيد بقيام الشركة بتسليم المخلفات إلي المدفن يسلم ويختم علي الأوراق بالاستلام وكل لجان البيئة تطلع علي هذه الأوراق ولم تكتف بمدفن إسكندرية فقط. وأشار إلي أن إدارة المخلفات الخطرة بمحافظة الإسكندرية قامت بتوزيع عقد بين المحافظة والشركة الذي وقعت العقد في شهر أكتوبر الماضي ومحدد الأسعار للتخلص من مخلفات المعامل وهي عبارة عن المياه الناتجة من غسل المواد المعملية (الأواني الزجاجية) لافتًا إلي أن منطقة المحاجر التي يتم الدفن بها في الكيلو 24 علي الطريق الساحلي مطروح. عقب أعضاء اللجنة بأن منطقة المحاجر بالكيلو 24 الطريق الساحلي لم تعد صحراوية بل تعد داخل الإسكندرية وتعتبر بداية مدينة الإسكندريةالجديدة وإن مادة الكنيكر أو الباي باص تطبل الأرض مما يجعل الأرض لا تصلح للزراعة ولا البناء. وأشار د. محمد جميل الباحث القانوني بجهاز شئون البيئة إلي أنه منذ عام 2002 وحتي الآن تم التفتيش علي الشركة 16 مرة حيث وجد عدد 13 محضر جنح وفرض غرامات تتراوح ما بين ألف و5 آلاف جنيه 3 محاضر متوافقة مع البيئة أثناء التفتيش سنة 2007 وفي نهاية الجلسة أرسلت اللجنة توصية للواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية وجهاز شئون البيئة فرع الإسكندرية لإجراء تفتيش مستمر علي المحجر الذي تم به دفن المخلفات الخطرة بالكيلو 24 الطريق الساحلي مطروح. موافاة اللجنة بجميع المستندات والمحاضر الخاصة بشركة إسكندرية للأسمنت منذ عام 2002 وحتي تاريخه والتصرفات التي تمت بهذه المحاضر وأيضًا صورة الدراسة التي تقدمت بها الشركة للجهاز لمعرفة التأثيرات علي التربة وتأثير مادة الباي باص للحصول علي الترخيص الدفن في المحاجر.