انتهت أمس تحقيقات النيابة مع آخر المتهمين في قضية "خلية الزيتون" وهو "أحمد عزت علي" بحضور هيئة الدفاع عنه. ووجهت النيابة في التحقيق الذي استمر منذ الثامنة والنصف مساء حتي الواحدة صباحًا مجموعة من الأسئلة للمتهم بشأن مفهومه عن الحاكمية والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورؤيته لكيفية التعامل مع الأقباط، وجاءت إجاباته بنفي علاقته بالتنظيم الذي يرأسه "حمد فهيم". وقال المتهم، وفقًا للمصادر إن مفهومه عن الحاكمية لا يعني تكفير الحكام بشكل عام ولكن الاختلاف معه بالطرق السلمية وأنه ينظر للأقباط علي أنهم أهل ذمة ولهم الحقوق التي تراعي الأمن والأمان. ونفي المتهم حيازته لأي اسطوانات أو منشورات تهدد السلم العام أو تثير الفتنة. وبشأن مذكرة الضبط التي كشفت عن محاولة التنظيم للقيام بعملية إرهابية جديدة مشابهة بالمنصورة لاغتيال أحد تجار الذهب ويدعي أمير نجيب، للحصول علي تمويل للتنظيم، قال المتهم إن والد نجيب يمتلك منحل عسل، وأنه يتعامل معه منذ فترة طويلة لشراء العسل، ولا وجود لأي نية للقيام بعملية ضده. من جانبها، سمحت النيابة للمتهم بإجراء محادثة تليفونية مع والده بالمنصورة وتم تجديد حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيق. فيما له صلة من التحقيقات الأسبوع المقبل مع المتهمين في قضية التنظيم الشيعي، وأجري أهالي المتهمين اتصالات عديدة مع المحامين في عدة منظمات حقوقية لعمل توكيلات لهم!