نفي الفنان سعد الصغير ما تردد مؤخرا عن تقديمه لرقصات مبتذلة ضمن أحداث فيلمه أبقي قابلني الذي يتم عرضه حاليًا مؤكدًا أنه علي عكس اعماله السابقة تعمد التقليل من مشاهد الرقص لكي يظهر في قالب جديد قائلاً: هذه هي المرة الأولي التي أقدم خلالها تمثيلاً حقيقيا وقررت الابتعاد عن الرقصات المبتذلة التي ينتقدها بعض الجمهور حفاظًا علي مشاعر الأسر التي تدخل السينما لمشاهدة فيلمي. وعن الهجوم الشديد الذي تعرض له الفيلم بسبب الرقصات التي قدمتها الراقصة شمس إحدي بطلات الفيلم خاصة أنها ترتدي بدل رقص عارية، برر المؤلف هيثم وحيد مشاهدها قائلاً: لا اعترف بهذا الهجوم لأن هذه الرقصات ضمن سياق الدراما الأساسية في الفيلم وليست مشاهد مقحمة كما أنني لا أري مشكلة في الاستعانة براقصة لتقديم وصلات رقص خاصة أن أهم أفلام السينما المصرية قدمتها الراقصة سامية جمال وكانت ترتدي بدلة رقص ومع ذلك لم يهاجمها أحد كما أن فيلم أبقي قابلني لا يضم سوي مشهدي رقص فقط، أما بدل الرقص فهي ليست عارية والدليل أن الرقابة لم تعترض عليها تماما، وعن حقيقة احتجاز الرقابة للفيلم لفترة طويلة قبل عرضه لاحتوائه علي بعض الألفاظ غير المناسبة قال المؤلف: هذا الكلام غير حقيقي والاعتراض الوحيد للرقابة كان علي اسم الفيلم الذي تم تغييره ثلاث مرات ففي البداية كان بعنوان بيئة بارتي وقمنا بتغييره وفقا للتعليمات ليصبح عسكر وحرامية حتي اكتشفنا أن هناك عملاً فنيا يحمل هذا الاسم فقمنا بتغييره ليصبح إبقي قابلني .