رغم مرور مدة غير قليلة علي انتهاء أزمة اتحاد الشباب التي اندلعت مؤخرًا. إلا أن الاتحاد مازال مهددًا بفقدان شرعيته بعد أن دخل الشباب في تحد مباشر مع عدد من شخصيات الحزب القيادية وعلي رأسهم الأمين العام سيدعبدالعال، والذي فرض عليهم في المقابل تحديا آخر يتعلق بالتصويت علي إلغاء لائحة الاتحاد خلال اجتماع اللجنة المركزية المقبل! وتضمن الاقتراح أن تتولي إدارة الاتحاد إلي جانب الإشراف علي انتخاباته قيادات الحزب، الأمر الذي بات ينذر في المقابل بحدوث أزمات حادة داخل الاتحاد إذا ما حدثت أي خلافات جديدة داخله، نظرًا لغياب اللائحة التي تحكمه! فيما أكد الشباب تأييدهم للاقتراح الذي ينادي بتغيير اسم الحزب إلي حزب التجمع الاشتراكي معتبرين أن هذا الاسم يعيد إلي الأذهان الأفكار الاشتراكية التي قام عليها الحزب.