أعرب الاتحاد الاوروبي عن دعمه التوصل إلي "حل قائم علي التفاوض للأزمة الحالية في هندوراس" وحث جميع الاطراف علي "الاحجام عن أي تحرك حتي لا يزيد التوتر والعنف". وأصدرت السويد الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي المكون من 27 دولة البيان نيابة عن الاتحاد الاوروبي وصدر البيان بعد عودة رئيس هندوراس المنفي مانويل زيلايا إلي بلاده ليظهر مرة أخري بعد طلب اللجوء في السفارة البرازيلية. وكان زيلايا قد أطيح به من السلطة في نهاية يونيو الماضي ونفي خارج البلاد. ومن جانبها، فرضت حكومة الأمر الواقع في هندوراس حظرا للتجول عقب عودة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا إلي بلاده متخذا من سفارة البرازيل ملاذا آمنا له. وتجمع الآلاف من مؤيدي زيلايا حول مبني سفارة البرازيل في العاصمة تيجوسيجالبا في حين تمركز حوالي 100 عنصر من قوات مكافحة الشغب في مكان مجاور. وقالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إن عودة زيلايا بشكل مفاجئ إلي بلاده قد توفر فرصة ملائمة لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد. ودعت كلينتون حكومة الأمر الواقع في هندوراس وزيلايا إلي بدء حوار يؤدي إلي إنهاء الأزمة. من جانبه، أعرب رئيس كوستاريكا عن استعداده للتوجه إلي هندوراس إذا وافق الطرفان لبذل جهود وساطة بينهما. في هذه الأثناء، طلبت حكومة الأمر الواقع من السفارة البرازيلية تسليمها الرئيس زيلايا.