محمد عبدالرازق خطاب شاب مصري في العقد الثالث من عمره وهو أكبر أشقائه الخمسة يسكن بمنطقة بحري البلد بناهيا بمحافظة 6 أكتوبر، اضطرته الظروف لعدم إكمال دراسته فخرج للعمل ليساعد والده في الانفاق علي أشقائه الصغار، فعمل في مطعم في منطقته ثم في إحدي الشركات العاملة في مجال "الألوميتال" ثم تركها بعد فترة بسبب ضعف العائد المادي خاصة أنه كان مقبلاً علي الزواج بعد أن انتهي من تزويج أشقائه، ويبحث عن مسكن آخر لنفسه، فكر في العمل الحر ولكن عدم توافر رأس المال منعه من فتح المطعم الذي كان يحلم به، عاد محمد ليعمل في كافتيريا في بلدته ساعدته في توفير مسكن صغير فتزوج وأنجب طفله الأول "زياد" وهو يعشق كرة القدم المحلية والعالمية ويشجع نادي الزمالك ويحلم باستقراره وبعده عن المشاكل الداخلية التي تدمر النادي ويواظب علي متابعة مباريات فريقه المفضل وأهم التحليلات علي القنوات الرياضية. هو يكره رجال الدين الذين يهاجمون كرة القدم، ويقول: "ما للدين وما لكرة القدم؟"، لكنه في الوقت نفسه يعشق مفتي الجمهورية د. علي جمعة فأسلوبه سهل وبسيط ومقنع، وينصح الشباب بالبحث عن فرص العمل الموجودة فعلا فهي لن تأتي إليهم في منازلهم، ويأمل أن يعم السلام جميع أنحاء العالم ويكف الفلسطينيون عن خلافاتهم الداخلية لكي تعود القدس محررة ويحلم بافتتاح المطعم الذي يريد، وفوز الزمالك علي الأهلي!