الانتصارات قادمة ابتداءً من مباراة الإسماعيلي 1 - لم أشعر بالحزن والزمالك يلقي هزيمته المنكرة أمام طلائع الجيش صفر/1 لأن الفريق لأول مرة منذ خمس سنوات فيه روح قتالية عالية، ولكن مازال الحظ ملطش معاه. - الزمالك الآن فيه لاعبون يقاتلون في الملعب، ويريدون إسعاد جماهيرهم، ويعرقون ويتعبون، ولكن الفوز يحتاج صبراً وعملاً وجهداً، وسد الثغرات والعيوب القاتلة. - الزمالك هذا الموسم يختلف عن المواسم السابقة، لأن فيه نجوماً يستطيعون تحقيق البطولات رغم البداية المتعثرة، بشرط علاج الأخطاء أولاً بأول والوقوف يداً واحدة خلف الفريق. 2 - لماذا ينهزم الزمالك رغم وجود ميدو وزكي وشيكابالا والثعلب الصغير وهاني سعيد وعبدالواحد السيد ورحيل والميرغني وعلاء علي، ونجوم يستطيعون أن يحققوا الفوز لأي فريق؟ - أولاً: لأن هناك لاعبين كان من الضروري البحث عن بدائل لهم، مثل عمرو الصفتي وأحمد مجدي وحسن مصطفي واديكو وأحمد غانم سلطان وشريف أشرف.. هؤلاء لايصلحون لتمثيل الزمالك. - ثانياً: هؤلاء اللاعبون هم رديف النكسات والهزائم في الأعوام الخمسة الأخيرة، بطء شديد ومهارات محدودة، لياقة بدنية هزيلة، وضعف الإرادة القتالية في الملعب. 3 - ثالثاً: خط وسط الزمالك هو سبب الهزائم، وسيظل الفريق مهلهلا طالما فيه حسن مصطفي واديكو.. الأول لو كان فيه خير ما كان رماه الأهلي، والثاني النحس مسلطه علي الزمالك. - يا فرحتي بميدو وعمرو زكي وهما يرمحان طوال المباراة كالخيول دون أن يوجد لاعب في خط الوسط يمرر لهما كرة أو فرصة، فتضيع جهودهما وتنقطع أنفاسهما في منتصف الملعب. - خط وسط الزمالك ليس فيه لاعب مدافع ولا مهاجم، وبالتالي أصبح الفريق مستباحاً، وفهم المدربون المنافسون هذه الثغرة، ونفذوا منها كالطريق الدائري. 4 - الأخ دي كاستال سامحه الله هو سبب معظم المصائب، ضيع الوقت في معسكر في بلده سويسرا وعاد منه اللاعبون بلياقة بدنية صفر، ولم يحفظوا جملة واحدة يطبقونها في الملعب. - دي كاستال لو استمر مع الزمالك هذا الموسم لنزل درجة ثانية بجدارة واستحقاق فهو ليس مدربًا ولكنه سائح قالوا له تعال درب الزمالك قال ومالوا. - هنري ميشيل لم يصل حتي الآن إلي التقييم الواقعي للاعبيه، ويعتمد علي شرائط الفيديو، كان من المفترض أن يبقي معه محمود سعد بعض الوقت حتي يتعرف علي لاعبيه. 5 - متي يفوز الزمالك؟.. ميدو وعمرو زكي يستطيعان أن يبثا الروح المعنوية في الصخر بشرط أن ينجح ميشيل في قفل الطريق الدائري، في خط وسط الزمالك. - يستطيع أن يفوز إذا أعاد علاء علي وأحمد الميرغني وصبري رحيل، فهم ثروة الزمالك الحقيقية، والنجوم الصغار الذين استطاعوا أن يعيدوا البسمة لجمهور الزمالك الحزين في نهاية الموسم الماضي. - يستطيع أن يفوز إن نجح المدير الفني في اكتشاف قدرات لاعبيه بسرعة، بدلاً من التجريب في كل مباراة والذي يلعب اليوم تراه في المدرجات غداً. 6 - الزمالك سوف ينهض من كبوته سريعاً، وأتوقع أن يكون ذلك في مباراة الإسماعيلي يوم الثلاثاء المقبل، وياريت جمهوره الوفي لا ييأس ويستمر في التشجيع والمؤازرة. - الزمالك سوف ينهض لأن إدارته مستقرة، وتبذل قصاري جهدها لإعادة البسمة إلي الجماهير.. وسوف يكلل الله جهودها بالنجاح، ولابد أن تجني الثمار. - الزمالك فيه لخبطة ولكن عنده نجوم ومواهب وإمكانيات وقدرات، لابد أن ينجح في توظيفها بسرعة لتعود إليه الانتصارات. 7 - في السنوات الماضية كان اليأس والإحباط يسيطران علي جمهور الزمالك ويشعرون أنه مفيش فايدة، فاللاعبون منهزمون قبل أن ينزلوا الملعب، ومعظمهم لايصلح لارتداء فانلة الزمالك. - الآن الموقف مختلف تماماً، ولكن مازالت هناك بعض آثار الهزيمة التي يجب إزالتها بسرعة.. والاستقرار الذي يعيشه الزمالك الآن هو كلمة السر لعودة الانتصارات. - أقول لجمهور الزمالك.. لا تيأس، المهم أن اللاعبين يقاتلون في الملعب، وماداموا كذلك، فسوف يوفقهم الله. E-Mail : [email protected]