علي الرغم من بدء عمرة العشر الأواخر من رمضان الخميس الماضي إلا أنها لم تنجح في رفع معدلات إشغالات الفنادق والعمارات السكنية المخصصة للمعتمرين في مكةالمكرمة وظلت نسبة انخفاض المعتمرين نحو 30٪ تأثرا بفيروس انفلونزا الخنازير ومنع العمرة في بعض الدول مثل تونس والمغرب وتركيا وعمان، ومصر وهو ماجعل فنادق مكة تخسر ثلث حجوزاتها في وقت يشهد فيه معدل الاشغال كل عام 100٪ إلا أن ذلك الانخفاض لم يظهر تأثيره بشكل كبير علي ازدحام الحرم المكي أثناء الطواف والصلاة ولكن السعي بين الصفا والمروة تميز بالسهولة واليسر نظراً للانتهاء من عمليات التوسعة والتي ضاعفت من مساحته ثلاثة اضعاف ويرجع ازدحام المعتمرين إلي كثرة أعداد المصلين والمعتمرين من سكان مكةالمكرمة والمناطق المجاورة لها وعلي صعيد الإجراءات الصحية دفعت وزارة الصحة السعودية بفرق طبية داخل المسجد الحرام وفي ساحاته الخارجية موزعة علي جميع مناسك العمرة بدءاً من الطواف وحتي السعي بين الصفا والمروة ولم يمنع هدم مستشفي أجياد العام القريب من الحرم لتطور السلطات السعودية إنشاء مستشفي طوارئ بنفس الاسم اسفل فندق الصفوة المواجه لباب الملك عبد العزيز ال سعود ورغماً من تحفز السلطات السعودية للحد من انتشار فيروس انفلونزا الخنازير لم يستعمل المعتمرون “الكمامات” بنسبة تذكر داخل المسجد الحرام وأثناء تأدية المناسك. أما بالنسبة للمعتمرين المصريين في مكةالمكرمة فقد قال محمد بكر رئيس لجنة وزارة السياحة المشرفة علي العمرة في مكة أن الحالة الصحية للمعتمرين المصريين جيدة ولا توجد أية حالات اشتباه بفيروس انفلونزا الخنازير بينهم حتي الآن مؤكداً أن عدد المعتمرين المصريين الذين وصلوا إلي مكة حتي الآن بلغ 70 ألف معتمر مشيراً إلي أن الوفيات سجلت 4 حالات فقط هم أحمد زكي محمد أحمد محافظة القاهرة 57 عاماً وتوفي لهبوط حاد في الدورة الدموية ونوال محمد حسن إبراهيم 63 عاماً من محافظة القليوبية وسبب الوفاة أزمة قلبية والحالة الثالثة لسيدة تدعي سعدية أحمد عبدالواحد خطاب من محافظة المنيا وعبدالسلام حامد عبد السلام 52 عاماً فشل كلوي وقد دفنوا بمكةالمكرمة بعد موافقة ذويهم وجار استخراج شهادات الوفاة حتي يحصلوا علي مبالغ التأمين. من جانبه نفي السفير محمد عبدالحكيم مساعد وزير الخارجية ان يكون سبب وفاة المواطن محمد محفوظ لاصابته بانفلونزا الخنازير حيث افادت التقارير الطبية أن الوفاة طبيعية.