ركام العقارات المنهارة في "شدس" و"محرم بك " سد الشوارع وتحول لمأوي للفئران فضلا عن خطورة الاجزاء الخرسانية والاسياخ الحديدية التي مازالت معلقة بها في ظل عدم استكمال هدمها لتهدد بالسقوط فوق رؤوس الاهالي بين اللحظة والاخري. رامي سعد مهندس يقول ان انهيار عمارة شدس في العام قبل الماضي ادي الي تصدع جدران العقار المجاور له رقم 28 شارع بالي والمكون من 4 طوابق فقام صاحبه باخلائه بالقوة الجبرية ليبدأ في اعمال الهدم ثم توقف فجأة وترك مخلفات الهدم لتغلق الشارع الذي لا يتجاور عرضه الاربعة امتار امام المواطنين والسيارات.. واضاف "سعد" ان الخطورة الحقيقة تكمن في وجود احجار عالقة بالاسياخ الحديدية التي تعلو جانب مدرسة العلم والايمان مما يهدد ابناءنا التلاميذ بالخطر مشيراً الي انه تقدم بشكوي لحي شرق برقم 177483 ولم يتحرك احد خاصة في ظل ارتباط صاحب العقار بعلاقة قرابة مع احد مسئولي الحي.. ويوضح محمد حنفي "موظف" ان مصطفي عبد التواب صاحب العقار أكد لاهالي المنطقة انه حصل علي قرار هدم من الحي وبدا في تنفيذه لنعلم بعد ذلك انه حصل علي قرار ترميم وليس هدم ولكنه ادعي حصوله علي القرار لكي يتمكن من طرد السكان وتوقف لعجزه عن الحصول علي ترخيص بالهدم.. ولفت "حنفي" الي ان العقار تحول الي مقلب للقمامة فضلا عن اثار الهدم التي يحويها مما ادي الي انتشار الحشرات والقوارض والروائح الكريهة التي باتت تهدد الاهالي بالاصابة بالامراض الخطيرة.. ويقول محمود عفيفي " مهندس" انه تم هدم العقار 9ش جرين بمحرم بك جزئيا وتحول ايضا الي مقلب للقمامة ومأوي للحيوانات الضالة بعد ان تعطل هدم العقار بسبب ظهور ورثة متنازعين علي ملكيته ليتوقف الهدم بحكم قضائي وتستمر مساحة العقار مكاناً لالقاء القاذورات ومخلفات هدم باقي العقارات بالمنطقة.. وأشار " عفيفي" الي ان سكان المنطقة تقدموا بالعديد من الشكاوي والاستغاثات لحي وسط ولكن بلا مجيب لتظل هذه المخلفات في تهديد الاهالي بالاصابه بالامراض بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات.. وتضيف منة جزر "ربة منزل" ان هذا العقار تحول الي مكان لممارسة الاعمال المنافية للآداب بعد ان تركه المتنازعون علي ملكيته منذ 3 سنوات بدون استكمال هدمه حيث تم خلال العام الماضي ضبط طلبة وطالبات احد المعهد الموجود بالمنطقة في اوضاع مخلة بداخله.