في موقف لافت انتقد مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية في تقرير حديث له ما أسماه بحالة الاستيقاظ المتأخرة لبعض المنظمات الحقوقية وخاصة في ملف المراجعة الدورية الشاملة. ولفت التقرير إلي أن الاستعراض الدوري الشامل لم يلق اهتماما من قبل المنظمات إلا في بداية يونيه الماضي وتصاعد خلال شهري يوليو وأغسطس حين بدأت بعض المنظمات تعلن عن نيتها تقديم تقارير المراجعة وعليه بدأت في تدشين تحالفات مشتركة رغم الخلافات والانشقاقات الداخلية. وأشار التقرير إلي أن معظم هذه التحالفات تمت الدعوة إليها في شهر أغسطس وهي فترة اعتبرها غير كافية للاتفاق علي أسس منهجية مما يشكك في أن هذه التقارير تعبر عن وجهة نظر منظمات التحالف، مؤكداً أن معظم التحالفات وكأن من يحركها ويسيطر عليها منظمة واحدة فقط هي الداعية لتحالف في حين أن المنظمات الأخري ليس لها دور جوهري في إعداد التقارير.. المفارقة أن التقرير أشار إلي أن المجلس القومي لحقوق الإنسان هو الجهة الوحيدة التي بدأت في الاستعداد مبكراً لآلية الاستعراض من خلال تشكيل لجنة برئاسة د. حسام بدراوي للتخطيط لها.