لم يتمكن محمود مصطفي رضوان من الالتحاق بكلية الفنون الجميلة بسبب المجموع، فلم يستسلم لأحزانه، والتحق بكلية التجارة، ومارس موهبته في فن الصلصال وقام بعمل أربعة معارض وحصل علي المركز الأول في جامعة القاهرة في فن النحت، بالإضافة إلي معرضين في قاعة عبدالسلام الشريف وآخر في قاعة بيكار التابعين لوزارة الثقافة. انتبهت أسرة محمود إلي موهبته منذ الصغر، فشجعته علي الاستمرار، بالرغم من انقطاع صلتهم بالفن، فوالده طبيب أنف وأذن وحنجرة ووالدته تعمل في وزارة التضامن الاجتماعي وأخوه الناقد التشكيلي الكبير طالب في كلية التجارة.. كذلك التقي محمود في سن العاشرة الدكتور "يعقوب الشاروني" الذي لمس فيه الموهبة، وتنبأ له بمستقبل باهر. إلي جانب الصلصال، يمارس محمود هوايات العزف والرسم وقام بتكوين فرقة الصلصال مع أصدقائه الموهوبين في والعزف والغناء، ويجتمعون في منزله بزهراء المعادي أو في ساقية الصاوي وذلك لعدم وجود مقر ثابت لهم لعمل البروفات الفنية لأعمالهم، ويحلم بامتلاك "مركب كبير" تحتوي علي معرض للصلصال للاستمتاع بجماليات الفن، ووجود إذاعة متخصصة بصوت الفنانين التشكيليين لتوعية الناس. ولا مكان لديه للحب والعواطف لأنه يستعد حاليا لعمل معرض يجسد فيه العديد من الشخصيات العامة المشهورة. محمود معجب بشدة بالدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية.