جدد أصحاب مصانع الطوب الطفلي مطالبهم في المذكرة التي تم تقديمها لغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات والتي تتمثل في ضرورة تقنين وضع وتملك الأراضي. وأوضحوا أن هناك معوقات تواجههم منها مشكلة مياه الشرب حيث يتم شراء المياه من مدن مجاورة يصل سعر المتر إلي ب10 جنيهات. وقالوا إن مشكلة توصيل الغاز للمصانع تحتاج لاستثمارات ضخمة يعجز عن تدبيرها معظم أصحاب المصانع نظرًا لعدم ملكيتهم للأراضي مما يؤدي لعدم موافقة البنوك علي التمويل. وأوضح المهندس محمد كمال مدير عام غرفة صناعة مواد البناء أن هناك مطالبات من قبل 500 مصنع للطوب الطفلي بضرورة تقنين أوضاعهم حيث إن أغلب هذه الأراضي وضع يد متمثلة في منطقة عرب أبوساعد والصف. قال إنه تم تشكيل لجنة من قبل هيئة التنمية الصناعية برئاسة المهندس محسن كلوب وعضوية كل من المهندس محمد أحمد عامر رئيس شعبة الحراريات والمهندس أحمد القرارجي مدير عام الإدارة العامة للمناطق الصناعية الجديدة لبحث تبعية هذه المصانع لمنطقة صناعية ومن جانبه طالب علي أبوبكر رئيس رابطة مصنعي الطوب بضرورة إنشاء منطقة صناعية لمصانع الطوب حيث إن ما يزيد علي 75٪ من إنتاج الطوب الطفلي يتمركز في منطقة عرب أبوساعد والصف حيث يزيد عدد المصانع هناك علي 450 مصنعًا. وقال إنه تم تقديم طلبات للغرفة لبحث كيفية تقنين أوضاع تملك الأراضي مشيرًا إلي وجود مشكلة كبيرة تتمثل في نقص البنية التحتية من مياه شرب والتي يتم شراؤها من مدينة مايو ويصل المتر إلي 10 جنيهات والمصنع الواحد يحتاج إلي ثلاث عربات في الأسبوع ليكون الاجمالي 300 جنيه للمياه في الأسبوع. قال إنه تم إدخال الغاز ل50 مصنعًا ولكن المبالغ التي يتم دفعها مغال فيها حيث يتم دفع 200 ألف جنيه كوديعة في البنك، وأضاف أبوبكر أن مشكلة الطرق باتت تقلق أصحاب المصانع حيث إن أغلبها غير صالح مما يؤدي إلي زيادة اعطال السيارات علاوة علي عدم وجود صرف صحي للمنطقة، وكذا عدم إنشاء وحدة صعبة أو شرطة متخصصة لحماية هذه المنشآت.