في انفراجة نسبية لأزمة الاستقالات الجماعية تمكن د. رفعت السعيد من التوصل إلي حل نهائي أثناء انعقاد اجتماع المكتب السياسي أمس واجتماع خاص مع المستقيلين الثلاثة مجدي شرابية الأمين المساعد لشئون التنظيم وعبدالله أبوالفتوح أمين المتابعة والاتصال وسيد شعبان أمين التنظيم لبحث المشكلة أمس الأول. وانتهت الأزمة بالموافقة علي اقامة افطار جماعي يجمع أعضاء اتحاد الشباب والدكتور رفعت السعيد يتوصل فيه لحل يرضي الطرفين مع سحب الاستقالات. ومن جانبه أكد مجدي شرابية الأمين المساعد للشئون التنظيمية أن سحب الاستقالات الثلاثة جاء بعد موافقة رئيس الحزب علي تنفيذ رغبات الشباب والقيادات الداعمة لها من خلال اقامة حفل افطار جماعي يقوم فيه الاتحاد بدعوة رئيس الحزب الذي سيمنع أي تدخلات في شئونهم وسيترك لهم الأمر تحت رعايته! أشار شرابية إلي أن الشباب سيعيدون طرح الأمر للمناقشة وسيطرح القرار السابق للتصويت برئاسته والذي سيضمن حمايته من أية تدخلات حزبية هذه المرة. يأتي هذا علي خلفية الاعتصام الذي أقامه الشباب بمقر الحزب اعتراضًا علي إلغاء قرارات أمانة الاتحاد، رافعين لافتات تندد برئيس الحزب منها: شباب التجمع موحد ضد قرار رئيس الحزب الفاشي، رفعت رفعت يا سعيد سيب الحزب لعهد جديد، إلا أن رئيس الحزب أعطي أوامره بغلق الأبواب وحبس الشباب داخل القاعة ومنع الصحفيين من القيام بتغطية الحدث فارضًا سيطرته عليهم إلا أن الشباب غضبوا وخرجوا مندفعين خارج القاعة الكبري للحزب حاملين اللافتات المعارضة للقرار الذي وصفوه بالفردية مطالبين بالاعتراف باستقلالية الاتحاد ومن أبرز الشعارات شباب التجمع موحد ضد قرار رئيس الحزب الفاشي، رفعت رفعت يا سعيد سيب الحزب لعهد جديد.