أعلن عبد القدير خان مهندس القنبلة النووية الباكستانية الذي يعيش قيد الاقامة الجبرية منذ ان اقر بانشطة انتشار نووي لحساب ايران وكوريا الشمالية وليبيا أن الحكومة رفعت كل القيود علي تحركاته. وكانت محكمة في اسلام اباد قد امرت باطلاق سراحه في فبراير الماضي لكن قوات الشرطة والجيش ابقته في الاقامة الجبرية وحدت من تنقلاته.وفي نهاية الاسبوع الماضي طلبت المحكمة العليا في لاهور من السلطات بناء لطلبه تبرير اسباب ابقائه في الاقامة الجبرية وكان من المقرر عقد جلسة جديدة لهذا الغرض. من ناحية أخري أغلقت السلطات الأمريكية جميع مكاتب وكالة المعونة الأمريكية (يواس إيد) في إسلام آباد بعد تلقي تهديدات من مجهولين بتفجيرها. وذكرت قناة (آج) التليفزيونية الباكستانية أن السلطات اتخذت قرار إغلاق المكاتب بعد أن تلقي اثنان من مسئولي وكالة المعونة الأمريكية تهديدات عبر الهاتف وامرت باتخاذ تدابير أمنية إضافية فيما صدرت توجيهات لموظفي الوكالة من الباكستانيين بالعمل من منازلهم. ميدانيا، أعلن الجيش الباكستاني قتل 45 مسلحا من حركة طالبان في اشتباكات ومعارك جرت في مناطق متفرقة من وادي سوات شمال غرب البلاد، بعد التفجير الذي استهدف مركز تدريب للشرطة في مينجورا كبري مدن الوادي وخلف 17 قتيلا. وقال المتحدث باسم الجيش العقيد أختر عباس ان الجنود الباكستانيين انطلقوا بحثاً عن مسلحين بعد التفجير ودخلوا في اشتباكات معهم بعدة مناطق.