أكدت أبحاث امريكية أن علوم المستقبل تحمل آمالا كبيرة للرجال الذين يعانون من مشاكل ضعف الانتصاب حيث اوضحت النتائج أن تكنولوجيا نقل الجينات تعد حلا سحريا يضمن تحسنا طويل المدي في وظائف الجهاز التناسلي للرجال الذين لم تجد معهم العقاقير ذات الصلة وقد اجريت دراستان منفصلتان احداهما علي مجموعة من الرجال والاخري علي القردة تم خلالهما نقل جين يطلق عليه maxi-k .واثبتت الدراستان أن هذه الطريقة قد اظهرت فاعلية كبيرة في تحسين الاداء في كل منهما. وتتجسد اهمية هذا الاسلوب الجديد في ظل حقيقة أن 40٪ من الذين يعانون من هذه المشكلة لم تؤت معهم العقاقير اية ثمار مهما بلغت كفاءتها بحسب تصريح د.أرنولد ميلمان في كلية طب البرت اينشتاين في نيويورك وقائد فريق البحث. ويقوم اكثر من 50٪ من الاطباء بتحويل مرضاهم الي العلاج الجيني وهو ما ينبئ عن مدي قبول كل من المعالجين والمرضي لهذا النوع من العلاج.وقد اوضحت نتائج اختبارات تكنولوجيا نقل الجينات علي 11 رجلا يعانون من ضعف الانتصاب ولم تفلح معهم العقاقير أن هذه الطريقة امنة ولها تاثيرات ايجابية. وقد اعطي كل من هؤلاء الرجال اربع جرعات متفاوتة ولوحظ أن من تعاطوا جرعات اكبر اظهروا تحسنا ملموسا خلال اقل من ستة اشهر. وخلال عامين من المتابعة بعد ذلك لم يبد علي اي منهم اية اعراض جانبية أو نتائج غير متوقعة. وتؤكد الدراسة أن جرعتين فقط في العام كافيتان لعودة الوظائف الجنسية الي ما كانت عليه. وفي التجربة الاخري تمت الاستعانة باربعة من ذكور القردة لنقل نفس الجين مما نتج عنه زيادة القدرة الجنسية لهذه القدرة اضافة التي تغير سلوكها نحو الاناث. واهم ما خرجت به الدراسة أن تلك التكنولوجيا قد جعلت الذكور اكثر ثقة في انفسهم عن ذي قبل واصبحوا اجتماعيين بصورة اكبر.