نشأ "أحمد الموجي" في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، ارغمه مجموعه في الثانوية العامة علي الدراسة بكلية الحقوق، التي تخرج فيها في العام 2002 لكن تعلقه الشديد بالفن جعله يلتحق بعد ذلك بكلية التربية الموسيقية، ونجح في الوصول إلي مرحلة الدراسات العليا، رغم اوضاعه المعيشية الصعبة. بخلاف الموسيقي فان لديه حباً شديداً للشعر، وقد أحب الموجي ممارسة الغناء منذ كان في الخامسة عشرة، واستطاع الالتحاق بجدول نقابة المهن الموسيقية تحت بند المطربيين والملحنيين، يتطلع أحمد للقاء مشاهير الطرب والغناء في العالم العربي، بعد أن سجل عدد من الألحان والأغاني التي قام يتأليفها وتسجيلها علي اسطوانات"CD" ووزعها علي شركات الانتاج علي حد قوله، علي أمل أن يسمعها أحد المشاهير، ويتعاقد معه، لكن ذلك لم يحدث. الأسوأ أنه تعرض للكثير من محاولات الابتزاز من بعض شركات الإنتاج التي عرضت عليه مبالغ مالية ضخمة مقابل تنازله عن اللحن لغيره. نجح أحمد في تلحين أغنية للمطرب الشاب أحمد جلال، أذاعها التليفزيون المصري في بطولة الأمم الأفريقية عام 2008، وهو ما كان دافعا له علي مواصلة مشواره في التأليف والتلحين، لكن لم تجد هذه الأغاني طريقها إلي النور. ووصل الأمر بأحمد أن اتهم عدداً من المطربيين الحاليين بسرقة بعض ألحانه، و لكنه لم يترك بابا إلا طرقه من أجل استعادة حقه. مازال أحمد يركب قطار الأماني أملا في تحقيق النجومية، علي أمل تعويض هذه الأيام بعد ذلك.