تصاعدت وتيرة الحرب علي المرشح المصري فاروق حسني وزير الثقافة مع اقتراب موعد انتخابات اليونسكو.. حيث نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً تؤكد فيه أن الأوساط الإسرائيلية مندهشة من التوقيت الذي اختاره "د.زاهي حواس" الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار للاهتمام بالمعابد اليهودية في مصر وترميمها وكان آخرها معبد "موسي بن ميمون".. وأورد التقرير أن مسئولين في الخارجية الإسرائيلية أبدوا إندهاشهم من توقيت الترميم وربطوا بينه وبين اقتراب موعد اختيار المرشح لرئاسة اليونسكو ولم يجدوا لذلك تفسيراً سوي أنه هدية أرسلها فاروق حسني للحكومة الإسرائيلية كي توقف المنظمات اليهودية حملاتها ضد ترشيحه لرئاسة اليونسكو. وفي تعقيبه علي ما نشر أكد "د.زاهي حواس" الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن هذا "كلام فارغ" وغير صحيح بالمرة وقال: المعابد اليهودية آثار مصرية والترميم بدأ بها منذ ثلاث سنوات أي قبل التفكير في موضوع اليونسكو بفترة طويلة.