طالب كمال زاخر الناشط بفريق الأقباط العلمانيين بضرورة تعديل لائحة انتخاب بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية بما يسمح للرهبان فقط بالترشح للكرسي الباباوي بعيدًا عن الأساقفة والمطارنة، وأضاف أن بقاء الوضع علي ما هو عليه سيفتح المجال لمزيد من الصراعات والشائعات حول البابا الجديدة. وحمل زاخر أنصار كل من الأنبا يوأنس والأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس مسئولية حالة التوتر التي شهدتها الكنيسة بسبب الشائعة باعتبار أن الأول يطرح نفسه علي الشارع المصري من الناحية العاطفية والآخر يطرح نفسه بشكل عقلي بصفته مدافعًا عن الكنيسة والتصدي لكل هجوم علي المسيحية في وسائل الإعلام المكتوب والمرئي. وقال زاخر إن أنصارهم بحثوا عن كبش فداء فلم يجدوا سوي تربيوس تربيوس كاهن كنيسة مارجرجس بمصر القديمة وثروت باسيلي عضو المجلس الملي لأنه يبث الصلاة الأسبوعية للأنبا يوأنس بكنيسة عذراء الزيتون علي قناته الفضائية وطالب بضرورة أن يعقد البابا شنودة اجتماعًا لتعديل اللائحة. فيما أشار ثروت باسيلي إلي أن ترديد مثل هذا الكلام يجعله يتشكك فيمن حوله ولا يثق فيهم، معتبرًا مطالب العلمانيين بتعديل اللائحة لا تتفق مع مبادئ الكنيسة. وقال إن المنصب الباباوي لا يتم بالشائعات أو الصراعات ولكن بعد صلاوات حتي يختار الله الأفضل.