3 مستهدفات تحسم مستقبل محمد صلاح مع ليفربول بعد رحيل كلوب

أعلن الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى، رحيله رسميًا عن منصبه بعد 8 مواسم ونصف قضاها فى الميرسيسايد، حيث كشف "نورمال" عن رحيله بعد نهاية موسم 2023-2024 الحالى. وفتح إعلان كلوب رحيله عن ليفربول العديد من الملفات، أبرزها مستقبل نجم المنتخب المصرى محمد صلاح، المتعاقد مع الريدز حتى صيف 2025. وكان صلاح – 32 عاما – مرشحًا للرحيل عن ليفربول الصيف الماضى، وتحديدًا للدورى السعودى (دورى روشن)، لكن إدارة ليفربول أصرت على الاحتفاظ باللاعب. كشف أنمار الهيلى، رئيس نادى الاتحاد السعودى، عن رغبة ناديه الصيف الماضى فى التعاقد مع محمد صلاح، إلا أن ميزانية النادى المخصصة للأعمال من قبل صندوق الاستثمار انتهت.ومن الممكن أن يعود محمد صلاح، الذى يلعب لليفربول منذ صيف 2017، عندما انضم إلى نادى روما الإيطالى مقابل 50 مليون يورو (42 مليون + 8 ملايين يورو بالإضافة إلى الإضافات)، كأحد هدافى أندية الدورى روشن فى الصيف المقبل.
الأسباب هنا مختلفة، بدءًا من تغيير المشروع بعد قرار يورغن كلوب بالرحيل، وهنا سيتم جلب اسم آخر لقيادة «الريدز» فى الصيف المقبل. الاسم الأبرز الذى يشار إليه لقيادة الفريق الفائز بلقب البطولة الإنجليزية فى موسم 2019-2020، هو المدرب الإسبانى تشابى ألونسو، الذى ظل يحقق نتائج مميزة مع باير ليفركوزن الألمانى.النقطة الثانية، والتى يمكن أن تسهم فى تحديد مستقبل مو، هى موقف نادى ليفربول من حيث الأعمال الجديدة، حيث إن النادى الإنجليزى معروف بعدم إبرام الصفقات الكبرى من الناحية المالية، ولعل أبرز مثال على ذلك هو لاعب خط الوسط الإنجليزى، جود بيلينجهام. ووقع ليفربول العقد مع بيلينجهام رغم رغبة اللاعب فى تمثيل النادى الإنجليزى، إلا أن الأخير تراجع عن الصفقة بسبب مطالب بوروسيا دورتموند المالية الضخمة، مما يعنى رحيل اللاعب إلى ريال مدريد فى الصيف الماضى.وهنا بالطبع ينتظر صلاح مشروع النادى فى الفترة المقبلة، خاصة أن هدفه دائمًا هو المنافسة على الألقاب، كما سبق أن أعلن فى أكثر من مناسبة سابقة، حيث لن يتواجد قائد منتخب مصر متعجلًا لتقرير مستقبله حتى الصيف المقبل.النقطة الثالثة والتى ستكون مهمة فى تحديد مستقبل مو، هى إمكانية عودة أندية دورى روشان الرئيسية إلى الدولى المصرى، وهنا الاسم الأبرز الذى ارتبط باللاعب فى الفترة الماضية هو نادى الهلال.ومنذ الصيف الماضى، أبرمت إدارة «زعيم آسيا» اتفاقيات مهمة وضعت النادى بين أفضل الأندية فى العالم من حيث الأموال المدفوعة لاستقطاب نجوم جدد. ووقعت إدارة الرئيس فهد بن نافل صفقات مثل البرازيلى نيمار قادمًا من باريس سان جيرمان، وسيرجى ميلينكوفيتش سافيتش قادمًا من لاتسيو، هداف فولهام، والمهاجم الصربى ألكسندر ميتروفيتش، ولاعب الوسط البرتغالى روبن نيفيز قادمًا من وولفرهامبتون.
إدارة ليفربول لم تفتح الباب للتفاوض مع محمد صلاح، حيث لم يتم تناول الأمر فى الصورة الرسمية حتى الآن.