أكد حزبيون أن أهمية الحوار الوطنى واستكماله، وذلك نظرا لنجاحه غير المسبوق خلال مرحلته الاولى فى اختراق الكثير من الملفات والقضايا التى كانت تقف حائلا أمام المواطن بل والدولة أيضا لايجاد حلول لها. وقالت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أهمية الحوار الوطنى واستكماله، وذلك نظرا لنجاحه غيرالمسبوق خلال مرحلته الاولى فى اختراق الكثير من الملفات والقضايا التى كانت تقف حائلا أمام المواطن بل والدولة أيضا لايجاد حلول لها، لافتة الى أن استئناف جلسات الحوار الوطنى من جديد بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتى تأكيدا على إيمان سيادته بفكرة الحوار وأهمية استمراره فى بلورة الكثير من الأفكار والأطروحات فى شكل مخرجات وتوصيات لمواجهة كثير من المشكلات التى تواجه الشعب المصرى فى حياته اليومية. وأشارت ل«روزاليوسف» إلى أن الرئيس السيسى لديه حرص شديد على استكمال جلسات الحوار الوطنى، لإضفاء مزيد من الثراء فى الحياة السياسية، والبناء على ما خلفته الانتخابات الرئاسية من مناخ ديمقراطى، فضلا عن ما يحققه من اسهامات فى إحداث زخم سياسى بالجمهورية الجديدة، ويثرى الحياة السياسية فى مصر التى تشهد حراكا واسعا خلال الفترة الراهنة. وأضافت نائبة حماة الوطن، أن من أهم مكتسبات الحوار الوطنى تعزيز دور الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة، والتقارب بين وجهات النظر تحت شعار مساحات مشتركة تهدف جميعها لترسيخ التعاون المشترك فى البناء والتنمية، وتقديم كل ما هو فى خدمة الوطن وأمنه واستقراره وتنميته فى جميع الجوانب المختلفة، مشيرة الى أن الحوار الوطنى فكرة آمن بها الجميع من أجل العبور بسفينة الوطن نحو الجمهورية الجديدة . وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل إن الحوار الوطنى لعب دورا كبيرا فى تحريك الحياة الحزبية وكسر حالة الجمود والسكون التى سادت فى العقد الأخير من عمر الدولة المصرية وهو ما انعكس بإيجابية شديدة على حياتنا السياسية، وعلى طاولة المناقشات العميقة والعلمية والموضوعية على طاولة جلسات لجان الحوار الوطنى التى ناقشت أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتخلت فيها عن الشعبوية والخطب الرنانة، مشددا على أن التزام الدولة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطنى على صورة قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية ساهمت بشكل كبير فى ارتفاع الأحزاب السياسية إلى مستوى المسئولية الوطنية والتأثير التى ظهرت عليها فى الانتخابات الرئاسية، بما صاحبها من زخم واسع شهدته الساحة الإعلامية والساحة الشعبية استعادت بها الأحزاب السياسية المصرية مكانتها ودورها القيادى التوجيهى وبدأت فى بناء قواعدها الشعبية. وأضاف ل«روزاليوسف» ممارسات الأحزاب السياسية لدورها السياسى فى الانتخابات الرئاسية كانت ثرية جدا وفاقت كل التوقعات. نفين_حمدي