أعلن الملياردير الأمريكى إيلون ماسك إنه سيتم تقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية من ستارلينك لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا فى قطاع غزة، عقب إعلان شركة الاتصالات الفلسطينية «جوال» الإغلاق الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت فى قطاع غزة. وتصدر هاشتاج «ستارلينك لغزة» تريند موقع إكس أو تويتر سابقا، مع مطالبات ل إيلون ماسك بتوفيره لقطاع غزة، ويتساءل عدد كبير من الناس عن ماهو ستارلينك وعلاقته بإيلون ماسك. هو نظام يقدم خدمة إنترنت فضائية؛ وذلك عن طريق استخدام وسائل تكنولوجية مطورة، ومصمم لتوفير الإنترنت عن طريق آلاف الأقمار الصناعية التى تدور فى مدار منخفض فى مدار الأرض، وتعمل الأقمار الصناعية على توفير خدمة إنترنت على نطاق واسع. ويرجع الهدف من إنشائه إلى توصيل الإنترنت للمناطق النائية والريفية التى لا يخدمها موفرو خدمة الإنترنت التقليدية، وتتم الخدمة عن طريق ربط الأقمار الصناعية بطبق هوائى. وتتوجه الدعوات لتوفير الإنترنت الفضائى لإيلون ماسك، الذى يشتهر بامتلاكه لتطبيق إكس أو تويتر مسبقًا، ولكن إيلون ماسك هو مالك شركة سبيس إكس، وهى شركة أمريكية تعمل على تصنيع الطيران والنقل الفضائي، أسسها عام 2002، وهى الشركة المسئولة عن نظام ستارلينك الخاص بالإنترنت الفضائى. والجدير بالذكر، أن مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، دشنوا حملة للمطالبة بإتاحة الإنترنت الفضائى لقطاع غزة، وذلك بعدما قطع عنهم الاحتلال الإسرائيلى الإنترنت وطرق التواصل، وذلك على غرار ما فعله مع أوكرانيا. وبالتزامن مع ذلك، تصدر إيلون ماسك محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعى؛ وذلك بسبب تدشين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى حملة على موقع تويتر سابقًا أو إكس حاليًا، لإتاحة الإنترنت الفضائى لقطاع غزة، وذلك بعدما اتخذه العدوان الإسرائيلى وقطع الاتصال والإنترنت عن غزة. وذكرت صحيفة «بلومبرج» فى وقت سابق، أن إسرائيل كانت تتفاوض مع شركة «سبيس إكس» للملياردير ورجل الأعمال الأمريكى إيلون ماسك لتوفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لستارلينك خلال الصراع الفلسطينى الإسرائيلى. وتجدر الإشارة إلى أن ستارلينك يمكن أن توفر للمستوطنات الإسرائيلية فى المناطق الحدودية إمكانية الوصول إلى الإنترنت، بينما يمكن لإسرائيل فى جميع أنحاء غزة تعطيل الوصول ليس فقط إلى الشبكة نفسها، ولكن أيضا إلى خدمات الهاتف.