شهد سعر المعدن الأصفر داخل السوق المحلية مع بداية الأسبوع انخفاضا طفيفا بقيمة 15 جنيها فى إطار عدم الاستقرار، مسجلا سعر الجرام عيار 21 مبلغ 2205 جنيهات. وقال أمير عبده عضو شعبة المشغولات الذهبية والمعادن النفيسة، ل«روزاليوسف»، إن الذهب واصل التذبذب ما بين الزيادة والانخفاض الطفيف مع استمرار تراجع حركة الشراء. وبلغ سعر الجرام عيار 24 سعر شراء السبائك مبلغ 2520 جنيها والجرام عيار 18 مبلغ 1890 جنيها وبلغ سعر الجنيه الذهب 17640جنيها. وفى تقرير تحليلى لمؤسسة جولد بيليون، أوضح أن الفترة الأخيرة شهدت تراجع فى الطلب على الذهب وخاصة على السبائك والعملات الذهبية مقارنة مع المشغولات. وأشار التقرير إلى أن أسواق الذهب المحلية تشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب ترقب المشاركين فى الأسواق لتعويم محتمل فى قيمة الجنيه المصرى خلال الشهر الجارى بالتزامن مع مراجعة صندوق النقد الدولى المرتقبة. مما سيدفع الطلب إلى التزايد على الذهب كتحوط وملاذ آمن، وبالتالى سيدفع هذا أسعار الذهب إلى مستويات مرتفعة. واوضح التقرير أن الاحصاءات، تضمنت ارتفاع احتياطى الذهب لدى البنك المركزى المصرى بمقدار 947 مليون دولار فى أغسطس الماضى ليصل إلى 7.86 مليار دولار مقارنة مع أغسطس 2022 عندما كان احتياطى الذهب بقيمة 6.913 مليار دولار. وكشف التقرير، أن انخفاض سعر الأوقية فى الأسواق العالمية ساهمت فى تذبذب الذهب محليا مسجلا سعر الاوقية 1920 دولارا. وأوضح التقرير أن احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية بعد اجتماع سبتمبر لا يبشر بالخير بالنسبة للذهب، نظرا لأن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار فى الأصول غير ذات العوائد مثل الذهب. وكشف التقرير أن الاضطرابات فى التجارة العالمية الناجمة عن تجدد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة ستؤثر على سعر المعدن النفيس، حيث دعا بعض المشرعين الأمريكيين أيضًا إلى فرض حظر شامل على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، ساعدت هذه التوترات على تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن.