تشهد أسعار الذهب داخل السوق المحلية ارتفاعا طفيفا مسجلا سعر الجرام 21 الأكثر تداولا مبلغ 2220 جنيها بزيادة قدرها 5 جنيهات مواكبة لارتفاع سعر الأوقية فى الأسواق العالمية مسجلة 1942 دولارا. وقال أمير عبده عضو شعبة المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة، أن أسعار المعدن الأصغر لازالت تشهد تذبذبا فى مصر مابين التراجع والزيادة الطفيفة. وأوضح أن ذلك التذبذب ساهم فى تراجع معدلات الشراء على السبائك الذهبية، موضحا أن سعر الجرام عيار 24 سجل 2537 جنيها وسعر الجرام عيار 18 بلغ 1903جنيهات. وبلغ قيمة الجنيه الذهب 17760جنيها وفى تقرير تحليلى لمؤسسة جولد بيليون، أوضح أن التذبذب الحالى فى أسعار الذهب فى مصر، يأتى فى ظل فقدان الذهب القدرة على اتخاذ اتجاه صريح فى الأسواق، بسبب عدم اليقين الحالى فى الأسواق، وتراجع الطلب على الذهب، بالإضافة إلى تذبذب تحركات سعر صرف الدولار فى السوق الموازية. ووفق تقرير جولد بيليون، أشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت محاولات كثيرة لسعر الذهب لكسر المستوى 2200 جنيه للجرام ولكنها كانت محاولات فاشلة الأمر الذى دفع السعر إلى الاستقرار فى التداول أعلى هذا المستوى فى نطاقات ضيقة من التداولات لا تزيد علي 25 جنيها للجرام. وأوضح، أن كسر المستوى 2200 جنيه للجرام يفتح الباب لمزيد من الهبوط فى سعر الذهب لأنه سيزيد من المخاوف لدى حائزى الذهب وسيدفعهم إلى البيع قبل أن يتراجع سعره أكثر، وبالتالى سيتزايد المعروض من الذهب فى السوق فى الوقت الذى يشهد فيه الطلب تراجعا، وقد يستهدف الهبوط مستويات 2150 ومن بعدها 2130 جنيها للجرام. وكشف التقرير أن الأسواق تترقب موعد مراجعة صندوق النقد الدولى والتى من المفترض أن تحدث خلال شهر سبتمبر الجارى.