تجاوز أليستر براون البالغ من العمر 45 عامًا رقمه القياسى السابق البالغ 134 ساعة وخمس دقائق بدق الطبول لأكثر من 150 ساعة. أنهى براون تحدى دق الطبول بعد ظهر يوم السبت بعد أن بدأ الأحد قبل الماضي، وقد قبل التحدى تخليدًا لذكرى صديقه شارون ديجان بعد وفاته بمرض سرطان البنكرياس، ووفقًا لموقع الBBC قال براون: «مهمة ضخمة لكن ذكرى صديقى ديجان ودعم أصدقائى أبقتنى مستمرًا خلال المحاولة». حطم براون الرقم القياسى العالمى لأطول ماراثون فى دق الطبول مرتين من قبل، أولًا فى عام 2003 حيث سجل حينها 58 ساعة، ومرة أخرى فى عام 2008 استطاع تسجيل 103 ساعات هذه المحاولات جعلته مستعدًا للماراثون الأخير. تنص قواعد موسوعة جينيس للأرقام القياسية على أنه مقابل كل ساعة من دق الطبول يسمح لبراون باستراحة مدتها خمس دقائق، كان قادرًا على توفير فترات الراحة هذه مما سمح له بأخد فترات أطول قليلًا من الراحة، لكن بحلول صباح يوم الجمعة بعد خمسة أيام من محاولته لتسجيل الرقم القياسى قال صديق براون ومنسق الحدث دنكان كامبل إن عازف الطبول لم ينم سوى ساعتين أثناء المحاولة. علق براون على هذا وقال: «هذا بالتأكيد تحدى حيث تقوم فيه بقدرة على التحمل ضد العقل»، وأضاف: «فى بعض الأوقات سأصاب بالهلوسة والفريق موجود لمساعدتى، ربما يرغب جسدى فى محاولة تجعلنى أنام فى الساعات الأولى من الصباح لذلك سيحاول الفريق مرة أخرى إبقائى مستيقظًا والتأكد من تخصيص فترات الراحة بشكل صحيح وأننى سأتمكن من الحصول على الباقى عند الحاجة». تم بث هذه المحاولات على الهواء مباشرة ونظمت لمساعدة الأعمال الخيرية وهذا ما جعل براون يجمع الأموال لمساعدة جمعية سرطان البنكرياس الخيرية ومساعدة مؤسسة خيرية للصحة العقلية.