تشهد القاهرة انطلاق فعاليات الاجتماع التحضيرى على مستوى كبار المسئولين للمؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية فى الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، صباح اليوم الاثنين، الذى تستضيف مصر فعالياته لأول مرة، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبرئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس الدورة الثانية للمؤتمر التى تقام تحت شعار «العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعى». ومن المقرر أن يشهد الاجتماع التحضيرى على مستوى كبار المسئولين اعتماد مشروعى جدول الأعمال وبرنامج العمل، فضلًا عن استعراض تقرير كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى والمدير التنفيذى لمنظمة الإيسيسكو حول تنفيذ القرارات المتعلقة بقضايا الطفولة ومؤسسة الزواج والأسرة والمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة وذوى الإعاقة. وسيستعرض الاجتماع أيضًا، جهود أجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامى فى مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة ورفاة الطفولة والقضايا المتعلقة بالمسنين وذوى الإعاقة، كما ستتم دراسة مشروعى برنامج عمل وجدول أعمال المؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية الذى سيعقد صباح غدٍ الثلاثاء برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعى بجمهورية مصر العربية، فضلًا عن دراسة مشروع القرار الشامل للمؤتمر ومشروع إعلان القاهرة..وتباعت القباج الاستعدادات التنفيذية الخاصة باستضافة أعمال المؤتمر الذى تنظمه وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، الذى يعد حوارًا عالميًا لدول المنظمة حول قضايا التنمية الشاملة. وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة تمثل الصوت الجماعى للعالم الإسلامى وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم الدولى وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم وأُنشئت المنظمة عام 1969، كما أنها تعد ثانى أكبر منظمة بعد الأممالمتحدة، وتضم فى عضويتها سبعًا وخمسين دولة موزعة على 4 قارات.