نهاية حقبة مثلث الرعب فى قلعة الأنفيلد

تتداول أنباء عن رحيل الملك المصرى محمد صلاح عن صفوف الريدز بنهاية الموسم الحالي.
يأتى ذلك بالتزامن مع تعقد موقف ليفربول فى التأهل إلى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل، خاصة بعد تعادله أمام استون فيلا فى المباراة الماضية بهدف لمثله.
لم يتم حسم رحيل محمد صلاح عن ليفربول حتى الآن، إلا أن جميع المؤشرات تشير إلى اقتراب رحيله، خاصة فى ظل تراجع أداء الفريق الحالى وكثرة العروض الأوروبية المقدمة للفرعون المصري. ويرغب صلاح فى المشاركة بدورى أبطال أوروبا الموسم القادم وتحطيم المزيد من الأرقام بالبطولة، ما يجعله يفكر فى الرحيل عن الريدز والذهاب إلى فريق أوروبى آخر، يضمن له اللعب بدورى الأبطال. أضف إلى السبب السابق، سبب آخر لا يقل أهمية عن المشاركة فى دورى أبطال أوروبا وهو رحيل نجوم ليفربول الذين رافقهم صلاح خلال مشواره مع ليفربول وأبرزهم المهاجم البرازيلى روبيرتو فيرمينو، الذى سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم، ومن قبله السنغالى ساديو مانى الذى رحل إلى بايرن ميونيخ الموسم الماضي.
وينتهى العقد الحالى للمهاجم البرازيلى مع ليفربول فى يونيو المقبل، حيث قرر الرحيل دون التوقيع على عقد جديد، ويعتبر رحيله نهاية لحقبة الثلاثى الذهبى لفريق ليفربول، «فيرمينو، محمد صلاح، ساديو مانى».
وفقا لما ذكرته التقارير الصحفية، هناك العديد من الأندية الأوروبية التى ترغب فى التعاقد مع محمد صلاح وعلى رأسها باريس سان جيرمان، بالإضافة إلى ريال مدريد، إلا أن النادى الفرنسى هو الأقرب لحسم الصفقة.
ويتابع باريس سان جيرمان بشكل مكثف محمد صلاح، نجم نادى ليفربول، ويدرس إمكانية التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بالرغم من أن صلاح يمتلك عقدًا مع ليفربول حتى نهاية موسم 2025.
وأشارت مجلة «FourFourTwo» الإنجليزية، إلى أن هناك احتمالية لرحيل صلاح عن الفريق بعد نهاية الموسم الحالي، وأن باريس سان جيرمان يعد وجهته الرئيسية.
وكان قد تم تداول صورة لصلاح وهو يجتمع مع رئيس نادى باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، فى مطعم بلندن، دون تقديم أى تفاصيل حول سبب هذا الاجتماع.
ووفقا للتقارير الإنجليزية، فإن باريس سان جيرمان تواصل بالفعل مع ليفربول بشأن ضم محمد صلاح، حيث لا يمانع الريدز رحيل صلاح فى حالة وصول عرض بقيمة 71 مليون جنيه استرليني.