عبر الفيديو كونفرانس.. الرئيس السيسي ونظيره الروسي يشهدان حدثًا تاريخيًا بمشروع الضبعة النووى اليوم    نادي القضاة: انتخابات النواب 2025 لم يشرف عليها القضاة وأعضاء النيابة العامة    بعد انسحاب "قنديل" بالثالثة.. انسحاب "مهدي" من السباق الانتخابي في قوص بقنا    أخبار مصر: حدث عالمي يشهده السيسي وبوتين اليوم، حفل جوائز الكاف، "مجلس دولي" غير مسبوق لغزة، هل يهدد "ماربورج" مصر    جبران يلتقي مدير «العمل الدولية» بجنيف ويؤكد التزام مصر بالتعاون    أسعار الفاكهة اليوم الاربعاء 19-11-2025 في قنا    طن عز بكام.... اسعار الحديد اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 فى المنيا    وزير الزراعة: حماية الرقعة الزراعية أولوية قصوى.. ولا تهاون في مواجهة التعديات    مع جورجينا وإيلون ماسك.. رونالدو يلتقط سيلفى فى البيت الأبيض    الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 100 فلسطيني شمالي الخليل    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    أبرزها دولة فازت باللقب 4 مرات، المنتخبات المتأهلة إلى الملحق الأوروبي لكأس العالم 2026    طقس مستقر ومشمس في المنيا اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 وارتفاع تدريجي في درجات الحرارة    محكمة الاتحاد الأوروبي تعتزم إصدار حكمها بشأن وضع أمازون كمنصة كبيرة جدا    اليوم.. العرض الأول لفيلم "اليعسوب" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    خبراء: الأغذية فائقة المعالجة تعزز جائحة الأمراض المزمنة    طريقة عمل كيكة البرتقال الهشة بدون مضرب، وصفة سهلة ونتيجة مضمونة    زيلينسكي يزور تركيا لإحياء مساعي السلام في أوكرانيا    برنامج فعاليات وعروض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اليوم    الاتصالات: الأكاديمية العسكرية توفر سبل الإقامة ل 30095 طالب بمبادرة الرواد الرقمين    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    أسعار الذهب اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025    أكثر من 30 إصابة في هجوم روسي بطائرات مسيرة على مدينة خاركيف شرق أوكرانيا    ارتفاع أسعار الذهب في بداية تعاملات البورصة.. الأربعاء 19 نوفمبر    إسعاد يونس ومحمد إمام ومى عز الدين يوجهون رسائل دعم لتامر حسنى: الله يشفيك ويعافيك    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    البيت الأبيض: اتفاقية المعادن مع السعودية مماثلة لما أبرمناه مع الشركاء التجاريين الآخرين    حقيقة ظهور فيروس ماربورج في مصر وهل الوضع أمن؟ متحدث الصحة يكشف    ترتيب الدوري الإيطالي قبل انطلاق الجولة القادمة    شبانة: الأهلي أغلق باب العودة أمام كهربا نهائيًا    أوكرانيا تطالب روسيا بتعويضات مناخية بقيمة 43 مليار دولار في كوب 30    "النواب" و"الشيوخ" الأمريكي يصوتان لصالح الإفراج عن ملفات إبستين    النيابة العامة تُحوِّل المضبوطات الذهبية إلى احتياطي إستراتيجي للدولة    نشأت الديهي: لا تختاروا مرشحي الانتخابات على أساس المال    انقلاب جرار صيانة في محطة التوفيقية بالبحيرة.. وتوقف حركة القطارات    مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين في انقلاب سيارتي تريلا بصحراوي الأقصر    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    مصرع شاب وإصابة اثنين في انقلاب سيارتي تريلا بالأقصر    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    في ذكرى رحيله.. أبرز أعمال مارسيل بروست التي استكشفت الزمن والذاكرة والهوية وطبيعة الإنسان    أحمد الشناوي: الفار أنقذ الحكام    سويسرا تلحق بركب المتأهلين لكأس العالم 2026    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    أسامة كمال: الجلوس دون تطوير لم يعد مقبولًا في زمن التكنولوجيا المتسارعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    أحمد فؤاد ل مصطفى محمد: عُد للدورى المصرى قبل أن يتجاوزك الزمن    جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تطلق مؤتمرها الرابع لشباب التكنولوجيين منتصف ديسمبر    تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص في الطالبية    زيورخ السويسري يرد على المفاوضات مع لاعب الزمالك    مشروبات طبيعية تساعد على النوم العميق للأطفال    فيلم وهم ل سميرة غزال وفرح طارق ضمن قائمة أفلام الطلبة فى مهرجان الفيوم    طيران الإمارات يطلب 65 طائرة إضافية من بوينغ 777X بقيمة 38 مليار دولار خلال معرض دبي للطيران 2025    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بدء التسجيل فى النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعلنت وزارة الشباب والرياضة، إطلاق استمارة التسجيل فى النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية، تحت شعار«شباب عدم الانحياز وتعاون الجنوب الجنوب»، وتستهدف 150 من القيادات الشبابية ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين فى المجتمع المدنى على مستوى قارات العالم، والمقرر انعقادها يونيو المقبل.
وتعد المنحة استكمالًا لجهود الدولة المصرية فى القيام بدورها المنوط فى تعزيز دور الشباب محليًا، وإقليميًا، وقاريًا، ودوليًا من خلال تقديم جميع أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، بالإضافة لتمكينهم فى المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم، وهذا ما أقره وأعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال فعاليات منتدى شباب العالم فى جميع نسخة، علاوة على أن المنحة، تعتبر إحدى آليات تنفيذ كل من «رؤية مصر 2030 المبادئ العشرة لمنظة تضامن شعوب إفريقيا وآسيا أجندة إفريقيا 2063 أهداف التنمية المستدامة 2030 شراكة الجنوب الجنوب خارطة طريق الاتحاد الإفريقى حول الاستثمار فى الشباب ميثاق الشباب الإفريقى مبادئ حركة عدم الانحياز وثيقة الشباب الإفريقى فى مجالات السلم والأمن، فعلى سبيل المثال تعطى المنحة فرصة متساوية لكلا الجنسين كما يشير الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة 2030، كذلك تُمكن الشباب وتعطى الفرصة للفاعلين من دول العالم المختلفة للاختلاط ببعضهم البعض.
بداية التنفيذ
وكانت الدفعة الأولى من منحة ناصر للقيادة، قد نُفذت فى يونيو 2019 تحت رعاية رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى، وتستهدف القيادات الشابة ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والفاعلة داخل مجتمعاتهم، وتستهدف نقل التجربة المصرية التنموية فى رسوخ المؤسسات وبناء الشخصية الوطنية.
وفى يونيو 2021، أقيمت النسخة الثانية، والتى توسعت لتشمل القيادات الشبابية من قارتى آسيا وأمريكا اللاتنية، بالإضافة إلى إفريقيا، وهى الدفعة التى من المقرر أن تكون تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وانبثقت عن المنحة، حركة «ناصر الشبابية»، التى تتواجد فى عدة دول إفريقية تتبنى المبادئ التى أقرها الأدباء المؤسسين لمنطقة الوحدة الإفريقية والتى تدعو إلى الوحدة والتضامن بين الشعوب الإفريقية والشعوب الصديقة التى ساندت القارة الإفريقية مثل شعوب آسيا وأمريكا اللاتينية.
وتأتى المنحة فى نسختها الثالثة والرابعة، بهدف تسليط الضوء على دور شباب عدم الانحياز فى تطوير تعاون «الجنوب- جنوب»، فى ظل عالم متغير بوتيرة سريعة، وكيفية تطوير هذا التعاون من خلال الشباب كآلية مؤثرة ومستدامة مع التركيز على دور المرأة لذا جاء شعار المنحة «شباب عدم تعاون الجنوب جنوب»، نتناول خلال فعالياتها عدة محاور أهمها حركة عدم الانحياز تاريخيًا، وكيفية بناء دور شبابى لها فى ظل حالة الاستقطاب الدولى التى تشهده الساحة الدولية مؤخرًا وتراجع ما يسمى بنظام القطب الواحد، والتحول تدريجيًا فى نظام متعدد الأقطاب، فضلًا عن بحث سُبل تفعيل دور شبكة شباب الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز «NYN » فى مواجهة التحديات الراهنة التى تواجه شباب الدول الأعضاء بالحركة.
وقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين «الجنوب الجنوب» فى السنوات الأخيرة نموًا مطردًا خاصة مع تحقيق العديد من دول الجنوب معدلات نمو وأداء اقتصادى مرتفعة، فعلى سبيل المثال تضاعف حجم التبادل التجارى بين «الجنوب- الجنوب» بأكثر من ثلاث مرات منذ الثمانينيات ومن المتوقع أن يستمر حجم هذا التبادل فى الارتفاع خاصة فى ضوء الشراكات التجارية والاتفاقات الاقتصادية بين تلك الدول، مثل تجمع «البريكس» أو مشروعات الربط الأخيرة التى تبنتها الصين مثل «طريق الحرير» البرى والبحرى، ومنطقة التجارة الحرة بين الصين والأسيان، وبمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وقد أصبحت تجارة الجنوب جنوب تمثل نحو 60٪ من إجمالى حجم التجارة الدولية لتلك الدول، كما ارتفع حجم الاستثمارات العربية واستثمارات الاقتصادات الصاعدة والناشئة فى دول الجنوب بصورة كبيرة للتجاوز نحو 20٪ من تدفقات الاستثمارات العالمية، إلا أن هذا التعاون يحتاج إلى المزيد من العمل والتعزيز، خاصة فى ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية والتى قد تعد فرصة إذا ما تم انتهازها لتحقيق تعاون أكثر فعالية وقادر على تحقيق التنمية فى دول المنطقة وتعزيز دمجها فى الاقتصاد العالمى بصورة أكثر تأثيرًا وفاعلية.
أبو إفريقيا
اتخذت المنحة اسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، نظرًا لكونه أحد أهم الزعامات بالنسبة لشعوب الدول النامية «إفريقيا آسيا أمريكا اللاتينية»، وأحد أهم النماذج الفريدة قياديًا، فيطلق عليه «أبو إفريقيا»، كما يعد نموذجًا خالصًا ومثالا سياسيًا وتاريخيًا لمفهوم القيادة فبدوره، قائد سعى لدعم حركات التحرر العالمية حتى نالت استقلالها، كما ساهم بقوة فى تأسيس منظمات جمعت شعوب قارات «آسيا- إفريقيا أمريكا اللاتينية».
شراكة الجنوب جنوب
تعد منحة ناصر مثال للتعاون بين دول الجنوب، فهى أحد أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، حيث تتعدد أهداف التعاون بين بلدان الجنوب، كالتالى:
1 تعزيز الاعتماد على الذات لدى البلدان من خلال تبادل الخبرات وتعزيز قدرتها الإبداعية لإيجاد حلول لمشاكلها التنموية بما يتماشى مع تطلعاتها وقيمها واحتياجاتها الخاصة.
2 زيادة الاتصالات بين البلدان النامية وتحسينها، لخلق مزيد من الوعى بالمشاكل المشتركة وزيادة فرص الحصول على المعارف والخبرات المتاحة، وخلق معرفة جديدة حول معالجة مشاكل التنمية.
3 تعزيز القدرات التكنولوجية الموجودة بالبلدان النامية، وتشجيع نقل التكنولوجيا والمهارات التى تتلائم مع ما تتمتع به من موارد وطاقات إنمائية لتعزيز اعتمادها الفردى والجماعى على الذات.
4 تمكين البلدان النامية من تحقيق درجة أكبر من المشاركة فى الأنشطة الاقتصادية الدولية وتوسيع التعاون الدولى للتنمية.
عدم الانحياز
جاءت منحة ناصر للقيادة الدولية، كآلية لتفعيل دور شباب حركة عدم الانحياز فى تعاون الجنوب جنوب، وواحدة من أهم البرامج الجامعة للقيادات الشبابية من مختلف دول العلم، للجلوس على مائدة واحدة لمناقشة الدروس المستفادة من حركة عدم الانحياز، وأثرها على العالم فى ظل الصراعات الطاحنة فى الأرجاء آنذاك، ومن ثم وضع سُبل إحياء مبادئ عدم الانحياز، وصياغة مفهوم جديد بما يوافق معطيات العصر، من وجهات نظر شبابية، ومن المتوقع التطرق إلى تعريف المشاركين ب«شبكة شباب عدم الانحياز»، وهكذا تطرح المنحة، حركة عدم الانحياز على مستوى الشباب، أملًا فى أن تُؤخذ توصياتهم فى الاعتبار وتُرفع لصناع القرار، ولرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز بالقمة المقبلة، لما تمثله من قوة سياسية قادرة على التأثير على غالبية التطورات الجارية فى العالم، فوسط هذه البيئة العالمية المشحونة بالمخاوف من حرب عالمية ثالثة، فالعالم بحاجة إلى طاقات الشباب وتبنيهم لمبادئ الحركة من جديد، إخمادًا لأصوات الشر والعنف والحرب فى العالم، وبناءً لقيم العدالة، والسلام، والأمن فى الأرض.
أهداف المنحة
تهدف المنحة، لنقل التجربة المصرية العريقة فى رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية، وتعجيل تنفيذ اتفاقية التجارة الإفريقية الحرة، و تفعيل سُبل الشراكة بين الجنوب العالمى، علاوة على دمج الشباب والمرأة فى خارطة طريق السلم والأمن، وخلق جيل من القيادات الشابة من دول عدم الانحياز ذات الرؤية المتماشية مع الشراكة الجنوب جنوب، بالإضافة إلى التوعية بدور حركة عد الانحياز تاريخيًا ودورها مستقبلًا، وتفعيل دور شبكة شباب الدول الأعضاء بحركة عدم الانجياز، ناهيك عن تشبيك القيادات الشابة الأكثر تأثيرًا على مستوى دول عدم الانحياز والدول الصديقة.
وتستهدف المنحة 150 قياديًا من شباب دول عدم الانحياز والدول الصديقة 50٪ ذكور 50٪ إناث، والذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 40 سنة، من صناع القرار بالقطاع العام - خريجى برنامج متطوعى الاتحاد الإفريقى - القيادات التنفيذية بالقطاع الخاص - ممثلى الأفرع الوطنية لشكبة شباب حركة عدم الانحياز - نشطاء المجتمع المدنى - رؤساء المجالس القومية للشباب - أعضاء المجالس المحلية - قيادات حزبية شابة - أعضاء هيئة التدريس بالجامعات - الباحثين بمراكز البحوث الاستراتيجية والفكر - أعضاء النقابات المهنية - الإعلاميين والصحفيين - رواد الأعمال الاجتماعيين».
مرجعية المنحة
1- أجندة إفريقيا 2063..
التطلع الأول: «إفريقيا تنعم بالازدهار القائم على النمو الشامل والتنمية المستدامة»، حيث يشكل المواطنون المتعلمون تعليمًا جيدًا والمهرة والمدعومون بالعلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق مجتمع المعرفة، القاعدة، ولا يوجد طفل يغيب عن المدرسة بسبب الفقر أو أى شكل من أشكال التمييز.
وستتم تنمية رأس المال البشرى لإفريقيا تنمية كاملة باعتباره أثمن مواردها، بما فى ذلك الاستثمارات المستدامة على أساس التنمية الشاملة فى مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الأساسى، والاستثمارات المستدامة فى مجال التعليم العالي، والعلم، والتكنولوجيا والبحث والابتكار، والقضاء على الفوارق بين الجنسين فى جميع مستويات التعليم، وتوسيع نطاق فرص الوصول إلى الدراسات العليا وتعزيزها بضمان بنية تحتية عالية المستوى للتعليم والبحث، لدعم الإصلاحات العلمية التى تعزز تحول القارة، كما تتمتع إفريقيا بالاستخدام والإدارة على نحو منصف ومستدام لموارد المياه من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعاون الاقليمى والبيئة.
التطلع الثانى: «قارة متكاملة موحدة من الناحية السياسية وعلى أساس المثل العليا للوحدة الإفريقية ورؤية النهضة الإفريقية»: فمنذ 1963 والبحث عن وحدة إفريقيا، يستمد الإلهام من روح الوحدة الإفريقية الشاملة المركزة بوجه خاص على التحرى والاستقلال السياسى والاقتصادى، وتدفعها التنمية القائمة على اعتماد الشعوب الإفريقية على نفسها واستقلالها الذاتى مع الحكم الديمقراطى الذى يكون محوره الشعوب.
التطلع الثالث: «قارة إفريقيا يسودها الحكم الرشيد والديمقراطية واحترام حقوق الانسان والعدالة وسيادة القانون»، حيث تكون قارة لديها مؤسسات قادرة وقيادة تحويلية على جميع المستويات، وقارة مؤسسات تكون فى خدمة شعوبها، ويشارك المواطنون على نحو نشط فى التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية والإدارة، وستعمل على خدمة القارة مؤسسات عامة ذات كفاءة ومهنية قائمة على القوانين والجدارة، وتوفر خدمات تتسم بالفاعلية والكفاءة، وستكون المؤسسات على جميع المستويات الحكومية إنمائية وفعالة وديمقراطية وخاضعة للمساءلة، علاوة على أن هناك قيادة تحويلية فى جميع المجالات (السياسة - الاقتصاد – الدين – الثقافة- الأوساط المؤسسية – الشباب والمرأة) على المستويات المحلية، والإقليمية والقارية.
التطلع الرابع: «قارة إفريقية ذات هوية ثقافية قوية وتراث وقيم واخلاقيات مشتركة»: حيث يتم ترسيخ الوحدة الإفريقية والتاريخ، المصير، الهوية والتراث المشترك واحترام التعددية الدينية والوعى للشعوب الافريقية ومهجرها، وستكون الوحدة الأفريقية الشاملة راسخة الجذور، حيث سيتم إدماج المثل العليا للوحدة الإفريقية الشاملة فى جميع مناهج المدرسية، كما ستكون إفريقيا قارة تلعب فيها المرأة والشباب دورًا مهمًا، باعتبارهما من محركات التغيير، وسيضمن الحوار بين الأجيال أن إفريقيا قارة تتكيف مع التغيير الاجتماعى والثقافي.
التطلع الخامس: « إفريقيا تقود فيها الشعوب التنمية و تعتمد على إمكانات الشعوب الإفريقية و لاسيما المرأة و الشباب مع توفير الرعاية الجيدة للأطفال»: حيث سيشارك جميع مواطنى إفريقيا بنشاط فى عملية صنع القرار بجميع الجوانب، وستشغل المرأة 50 ٪ من المناصب العامة المنتخبة على جميع المستويات وسيتحطم السقف الزجاجى الاقتصادى والسياسى للمرأة، علاوة على أن القارة ذات شباب متمتع بالمشاركة والتمكين مع التنفيذ الكامل لميثاق الشباب الأفريقي، فضلاً عن القارة يتحقق فيها القضاء على جميع أشكال التمييز و الاستغلال ضد الشباب، علاوة على تعميم قضايا الشباب فى جميع أجندات التنمية، وسيكون الشباب الإفريقى صانع مجتمع المعارف الإفريقى وسيساهم مساهمة قيمة فى الاقتصاد، وستكون ملكة الإبداع، الطاقة والابتكار للشباب الإفريقى القوة المحركة. الاستثمار فى الشباب
تم إطلاق خارطة طريق الاتحاد الافريقى حول الاستثمار فى الشباب تلبية لقرار قمة الاتحاد الافريقى (ASSEMBLY/AU/DEC.601 (XXVI) المعنية بالشباب، حيث دعا قرار المجلس التنفيذى بتاريخ 14 يناير2014 إلى الاعتراف بالعائد الديموغرافى فى جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى القارة، إذ أكدت الركيزة الرابعة تحت عنوان الحقوق والحكم وتمكين الشباب بالخارطة على «تنظيم دورات تدريبية لقيادة وتمكين الشباب بهدف غرس المثل العليا والتطلعات الإفريقية فى الشباب».
ميثاق الشباب الإفريقى
المادة 10 : التنمية:
تشجع الدول الأطراف منظمات الشباب على قيادة برامج الشباب وضمان ممارسة حقهم فى التنمية، علاوة على توفير المعلومات والتعليم والتدريب للشباب ليعرفوا حقوقهم ومسئولياتهم فى إطار عمليات تعليمية ديموقراطية، وكذلك الحق فى المواطنة وصنع القرار والحكم والقيادة حتى تنمو لهم المهارات الفنية والثقة فى المشاركة فى هذه العمليات.
المادة 11: مشاركة الشباب:
تتخذ الدول الأطراف الإجراءات لتعزيز المشاركة النشطة للشباب فى المجتمع، وتسهيل إنشاء أو تقوية منابر لمشاركة الشباب فى صنع القرار على مستويات الحكم الوطنية والإقليمية والقارية، علاوة على اتخاذ التدابير اللازمة لإضفاء الصبغة المهنية على عمل الشباب واستحداث برامج التدريب ذات الصلة فى مؤسسات التعليم العالى وغيرها من مؤسسات التدريب.
المادة 12: سياسة وطنية للشباب
يتم دمج وجهة نظر الشباب فى كل عمليات التخطيط وصنع القرار وكذلك عند وضع البرامج، ويؤدى تعيين جهات مختصة للشباب داخل الهياكل الحكومية الى تسهيل هذه العملية، كما تضمن السياسة إتاحة فرص متساوية للشبان والشابات.
المادة 13: التعليم وتنمية المهارات
يجب تعزيز قيمة الأشكال المتعددة للتعليم بما فيها التعليم النظامى وغير النظامى والتعليم عن بعد والتعليم مدى الحياة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للشباب، وحفظ وتعزيز التعاليم الخلقية والقيم التقليدية والثقافات الإفريقية الإيجابية وتنمية الهوية الإفريقية والوطنية والاعتزاز بها على المستويين الوطنى والإفريقي، بالإضافة لتوفير نقاط متعددة للحصول على التعليم وتنمية المهارات بما فى ذلك الفرص خارج المؤسسات التعليمية النظامية مثل تنمية المهارات فى أماكن العمل والتعليم عن بعد ومحو أمية الكبار والبرامج الوطنية لخدمة الشباب. المادة 20: الشباب والثقافة
العمل مع المؤسسات التعليمية ومنظمات الشباب ووسائل الإعلام والشركاء الآخرين على زيادة وعى الشباب وتعليمهم وتوعيتهم بالثقافة والقيم والمعارف الإفريقية الأصلية، فضلًا عن تعزيز الوعى الثقافى المشترك من خلال برامج التبادل بين الشباب ومنظمات الشباب داخل الدول الأعضاء وفيما بينها، وإشراك الشباب ومنظمات الشباب فى تفهم الصلة بين الثقافة المعاصرة للشباب والثقافة الإفريقية التقليدية وتمكينهم من التعبير عن هذا الانصهار عن طريق الفنون والأداب المسرحية والكتابة والموسيقى والأشكال الثقافية والفنية.
المادة 23: البنات والشابات
ضمان تمكين البنات والشابات من المشاركة بنشاط وبصورة متساوية وفعالة مع الذكور على جميع مستويات القيادة الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والسياسية والثقافية وكذلك فى الحياة المدنية والمساعى العلمية.
الرمزية التاريخية للمنحة
تم اتخاذ «ماعت»، رمزًا تاريخيًا لمنحة ناصر للقيادة الدولية، لأنها تعبر عن «الاتزان، العدالة، المعرفة، الحكمة، النظام، الحق»، فقد حملت الإلهة «ماعت» أعظم مظاهر التجسيد الإلهى للمفاهيم المجردة، التى شخصت معنى الحق والصدق والعدل، والتى عبرت عنها اللغة المصرية القديمة بكلمة واحدة وهى «ماعت»، والربة التى تحمل هذا الاسم ظهرت منذ الأسرة الثانية، فى صورة هيئة بشرية أنثوية حاملة على رأسها «ريشة نعام»، وارتبطت بالمعبود «جحوتى» رب الحكمة والمعرفة، ومن هنا تم اتخاذها شعارًا للنسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتى تصبو من خلال قيادتها الشبابية لتعزير قيم السلام والعدالة الاجتماعية فى جميع أنحاء عالمنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.